هو جهاز دقيق لرؤية الخلايا الذرية للنباتات والحيوانات الغير مرئية حتى بالعين المجردة فهو من أهم الاختراعات الموجودة في عصرنا الحالي ويرجع الفضل في اختراع المجهر الالكتروني إلى العالم الفيزيائي الهنجاري الأمريكي ليو زيلارد، حيث كانت الحاجة ل اختراع المجهر الالكتروني هي اكتشاف علاج لمرض شلل الأطفال الذي عجز الكثيرون في علاجه وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على تركيبته، أنواعه، مميزاته وعيوبه وكيفية الحفاظ عليه.
تركيب المجهَر الالكترُوني
- يعرف بأنه من الأجهزة الدقيقة للغاية ويستخدم في اكتشاف الذرات الغير مرئية في خلايا الحيوانات و النباتات لذلك تعد تركيبته من التراكيب والتجهيزات عالية الجودة، فهو يتكون من:
- دفع الإلكترونات Electron
- عدسات مغناطيسية Magnetic Lenses
- ملفات مسح Scanning Coils
- كاشف الكترونات Electronic Detector
- مضخم إشارة Signal Amplifier
- نبوبة الأشعة الكاثودية Cathode Radiation
- قاعدة تثبيت العينة
أجزاء اختراع المجهر الالكتروني
- بالنسبة لأجزاء المجهر الإلكتروني فهي (عدسة عينية ويمكن من خلالها رؤية العينة المراد فحصها – عدسات شينية وتتواجد هذه العدسات في الجزء السفلي للجهاز بالقرب من الخلية المراد تكبيرها – ضابطان وهناك نوعين وهما ضابط تقريبي وآخر دقيق قابلان للتحريك والتدوير – منضدة وهي السطح المستوى القابل للحركة – مرآة وهي في أسفل سطح المنضدة).
- أما أنواع المجهر الإلكتروني فهي (المجهر الإلكتروني النافذ – المجهر الإلكتروني الماسح – المجهر الإلكتروني التشريحي – المجهر الإلكتروني الضوئي – المجهر الضوئي المركب – المجهر الإلكتروني العاكس – المجهر الإلكتروني الرقمي).
- يلزم تغطيته في حالة عدم الاستخدام والحرص عليه عند نقله من مكان لآخر، وعدم لمس العدسات، كما يعد اختلاف أنواعه من أهم الاختراعات والتطورات التي حدثت في تاريخ البشرية ولكن لم تنتهي الاختراعات بعد.
إيجابيات وسلبيات اختراع المجهر الالكتروني
ظهرت الكثير من الأمراض والأوبئة في عصور ما قبل التكنولوجيا والتي كانت تسبب نسبة كبيرة من الوفيات نتيجة لعدم وجود طرق علمية وطبية يعالج بها المرضى وما إلى ذلك، ولكن بعد ظهور عدد كبير من خبراء العلم والاختراعات خاصة، تم حل هذه المشكلة:
- فمن أهم إيجابيات (جودة الصورة، الوضوح التام، قوة التكبير، تقنية التبريد، التحليل الدقيق، قوة الإضاءة، جودة العدسات، تشخيص الأمراض وإيجاد علاج مناسب، القدرة على رؤية طفيليات الملاريا، تحليل الأنسجة)، كما يمكن استخدامه في مجالات الحياة المختلفة.
- أما عيوب المجهر فتتمثل في (الحجم الكبير، عدم إمكانية البحث على الخلايا الحية، التكلفة العالية).