نبذة عامة
مرض التيفوئيد يتم انتقاله من بكتيريا السلمونيلا التيفودية، فهي غير ظاهرة فى الدول الصناعية، ولكن يزال يعاني منها الدول النامية وخاصة عند الأطفال، فهو مرض يصيب الفرد عن طريق الأكل والشرب الملوث أو الاتصال المباشر بالمريض، ومن أعراضه وجع شديد فى المعدة ويحدث إسهال أو امساك والشعور بالصداع وزيادة سخونة الجسم، فإن من السهل أن يحدث تحسن عند المصاب خلال الفترة القريبة من خلال العلاج بالمضادات الحيوية للقضاء على المرض، وإن كان اكتشاف المرض في مرحلة متاخرة من العلاج وقد تشبع المرض من جسم المصاب فمن الممكن أن يؤدى ذلك إلى الوفاة بسبب زيادة المضاعفات، وأصبح متوفر الآن علاجات للوقاية من تلك المرض قبل الإصابة به،ولكن العلاج يكون ضعيفا للأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق منتشرة فيها تلك الأمراض، أو للافراد المعرضين لتلك الإصابة،وهو ليس متوفر لجميع الأفراد.
أعراض الإصابة بـ مرض التيفوئيد
تستمر الإصابة قبل ظهور أعراض المرض فترة من أسبوع إلى أسبوعين ويبدأ ظهور الأعراض بالتدريج على المصاب وتلك الاعراض هى:
- السخونة الشديدة
- الغثيان والقيء
- الشعور بالشبع وفقدان الشهية
- الكسل والخمول في الجسم
- الشعور بآلام شديدة في البطن
- إصابة الغدد اللمفاوية بالورم
- الرعشة في الجسم والإسهال أو الإمساك
- إصابة الصدر بالبقع الوردى على الصدر إلى اللون الدموي
وعند ظهور الأعراض يجب العلاج من المرض في مرحلته الأولى ليسهل على المصاب الشفاء بسرعة.
أسباب الاصابة بـ مرض التيفوئيد
- إن الإصابة بمرض التيفود تكون عن طريق بكتيريا السلمونيلا التيفودية وهى توجد فى الأمعاء.
- وتنتقل أيضا عن طريق تناول أطعمة وشراب ملوث.
العلاج من الإصابة بـ مرض التيفوئيد
- فى الستينيات تم التواصل لعلاج بسبب الإسهال لعدم حدوث للمريض جفاف والذي يسبب الوفاة.
- وإن كانت المقاومة لتلك المرض ضعيفة من جانب المصاب يجب تناول الفلوروكينولون مثل علاج السيبروفلوكساسين.
- وفي خلال ظهور علاجات أخرى في الجيل الثالث السيفالوسبورين مثل سيفترياكسونون أو سيفوتاكسيم أصبح الإختيار الأول لهذا المرض ويوجد بديل له إن لم يوجد وهو سيفيكزيم وهو يأخذ عن طريق الفم.
- فأصبح من الممكن تقليل نسبة الوفاة إلى 1% عن طريق تناول مضادات حيوية.
- إن لم يخضع المريض إلى تناول المضادات الحيوية والعلاج،فيصيب المريض ببطء فى دقات القلب وتضخم فى الكبد والطحال والالم شديدة مصاحبة أعراض كثيرة في البطن،والتهاب فى الرئة وانتشار بقع وردية على الجسم.
- وليس معنى تناول العلاج هو طريق للشفاء إن تم التحسن بعد أيام من العلاج ولكن هذا بداية لانتشار نشاط البكتيريا في الجسم ويجب على المصاب المتابعة مع الدكتور للتخلص من المرض تماماً.
الوقاية من الاصابة بـ مرض التيفوئيد
- يجب عدم تناول أطعمة أو شراب غير صحي أو هناك شك فى نظافتها.
- يجب أخذ تلقيح من منظمة الصحة العالمية وهو اللقاح الحى وهو علاج يأخذ من الفم، ولقاح الحمى
التيفودية متعدد السكريد وهذا يكون حقنه تحت الجلد أو في العضل.