نصائح لـ تربية المراهقين
سنقدم لك من خلال هذه المقالة أهم النصائح التى تستطيع من خلالها تربية المراهقين والتعامل معهم بطرق سليمة، وسنقدم لكِ الخطوط العريضة التي تكون بين كل الوالدين والتي ترتبط ببعضها في أغلب الأحيان.
تحميله المسؤولية
كل الوالدين ينظرون الى أبنائهم انهم مهما كبروا يظلون صغار، ولكن فالأبناء في نظر أنفسهم هم كبار، وأنه قادر الآن على تحمل الكثير من المسؤوليات التي تخصه، فتعامل مع ابنك المراهق بطريقة أكثر ذكاء واجعليه يتحمل بعض المسؤوليات التي يستطيع أن يتحملها بالفعل، وتابعيه عن بعد، وبهذه الطريقة سيكسب الثقة في نفسه ويقدر لك الثقة التي منحتها له، وفي ذات الوقت سيتعلم كيف يتحمل مسؤوليته.
التعامل معه باحترام
أثناء التعامل مع الابن يجب أن تمنحه الكثير من الاحترام، فسيعود هذا الاحترام عليك و سيعاملك بمثل نفس المعاملة التي تمنحها له، علميه أن يتعامل مع الجميع سواء كان صغير او كبير باحترام، ابتعدي تماما عن سب ابنك أو التعصب والانفعال في وجه، وتجنبي تماما إحراجه أمام الآخرين.
وضع حدود تكون واضحة
الشيء الذي يجعل هناك الكثير من الصراع بين كل من الآباء والأبناء هي وجود قواعد غير واضحة، فيجب أن تضحي حدود وقواعد تكون واضحة تماما، بحيث ان تكون واضحة لدرجة أنه من الصعب أن يكون لها سوى معنى واحد فقط لمنع حدوث أي سوء تفاهم، واجعلي دائما في بالك أن ابنك المراهق ذكي للغاية وقد يستطيع الهروب من تلك القواعد.
تقبل فترة حدوث التغير
الآن أصبح ابنك أكبر من السابق، ومع مرور الوقت سيتغير أكثر فأكثر، ومع مرور كل شهر سيحدث المزيد من التغيرات، وتفكيره سيزيد كثيرا ويفكر في أكثر من شيء في ذات الوقت نفسه، ويرغب ابنك في أن يتعلم أشياء كثيرة في الوقت ذاته، ولهذا يجب عليكم كوالدين أن تتقبل فكرة التغيرات التي تحدث في فترة مراهقة أبنائكم، حتى تستطيعون أن تتعاملون معها بشكل صحيح وتكونوا والدين مثاليين في نظر أبنائك وفي نظر أنفسكم والمجتمع.
الاقتناع بوجود تأثيرات خارجية
ليس وحدك من تقوم بتربية ابنك وليس وحدك من تقوم بالتأثر فيه، فهناك عوامل أخرى تؤثر فيه مثل أصدقائه أو مدرسته أو الإنترنت او الشارع وغيرهم الكثير، وليس صحيحا ان تقومي بالإغلاق على ابنك ليتجنب كل هذا التأثيرات التي تكون من الخارج، بل تقبلي هذا الموضوع وتعاملي معه بحكمه وموني متفتحة للتعامل مع ابنك بطريقة صحيحة والتوصل الى ما يفكر به، واذا كنتي ترفضين شيء من تلك التغيرات تعاملي مع ابنك بحذر شديد وبكل ذكاء لكي يمتنع عنها وهو راضي عن ذلك وليس بطريقة الإجبار.