أبو عرب هو إبراهيم محمد صالح المعروف بأبو عرب، شاعر ومنشد الثورة الفلسطينية الكبرى، ولد عام 1931 في قرية الشجرة في طبريا، وهي نفس القرية التي ولد فيها رسام الكاريكاتير ناجي العلي، ومع دخول الاحتلال غادر أبو عَرب فلسطين لاجئا عام 1948، وهو في عمر السابعة عشر، لينتقل بعدها بين مخيمات الشتات في لبنان وسوريا وتونس.
نبذة عن حياة أبو عرب
- شهد الكثير من الجراح والمآسي، كفقدان والده الذي قتل على يد الميليشيات الصهيونية خلال الاجتياح عام 1948، وانطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الصهيوني، بالإضافة الى فقدانه نجله عام 1982 خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.
أسس أبو عرب فرقته الأولى في الأردن عام 1980، و أطلق عليها اسم فرقة فلسطين للتراث الشعبي, و المؤلفة من 14 فنان.حقق أبو عرب إنجازا كبيرا في تأليف و إنشاد العديد من الأشعار و الأغاني الوطنية المعروفة. - تمكن الشاعر الراحل من زيارة بلده الحبيبة فلسطين عام 2012, بعد 64 عاما من الشتات و البعد، وزار قريته الشجرة وتجول فيها وهو مليء بالعواطف الجياشة.
- بقي أبو عرب يغني لوطنه ما يقرب من 63 عاما.
- أول أغنية غناها في عام 1956 حيث كان نشيطا في صفوف حزب البعث، عندها غنى للبطل الشهيد جول جمال الذي قام بتفجير المدمرة الفرنسية “جان دارك” وإغراقها قبالة السواحل المصرية.
- أعاد توزيع عدد من أغاني التراث الفلسطيني بعد تغيير مفرداتها لتتلاءم مع الواقع الجديد، مثل أغنية “يا ظريف الطول”.
- كان مسؤولا عن الغناء الشعبي في إذاعة “صوت فلسطين”.
-
اشتهر أبو عرب بأغانيه الثورية والوطنية التي طالما تغنى بها الفلسطينيون في مناسباتهم الوطنية على مدى سنين عمره الثمانين.
-
قدم نحو 300 أغنية وقصيدة خلال مسيرته الفنية.
من أشهر أغانيه
- من سجن عكا
- العيد
- الشهيد
- دلعونا
- يا بلادي
- يا موج البحر
- هدي يا بحر هدي
- يا ظريف الطول زور بلادنا
- أغاني العتابا والمواويل
- طور بيدك يا جول الجمال
- يا شايلين النعش
- توتة الدار
- في دقة على بابنا
- طلت البارودة
- راجع ع بلادي
وفاته
توفي أبو عَرب في مدينة حمص السورية عام 2014 بعد صراع مع المرض.