كريستيان هوغنس
هو كريستيان هوغنس عالم في الفيزياء وعلم الفلك، ويرجع أصل كريستيان هوغنس لهولندا ولد في عام 1629 وتوفي عام 1695، ويرجع له الفضل في إختراع بندول الساعة فرغم أن العالم الإيطالي جالليليو هو أول من أثبت نظرية الرقاص في معرفة الوقت إلا أن هوغنس هو أول شخص قام بالتطبيق الفعلي كان عاشقًا لعلم الفلك وهو صاحب الفضل في إختراع الميكروسكوب وحلقات زحل والقمر السادس (تيتان).
حياته
ولد هوغنس في أسرة ثرية نوعًا ما فكان والده دبلوماسي ووالدته هي الشاعرة سوزانا فان بيرلي وله أربعة أشقاء ولهوغنس أصدقاء من الشخصيات الشهيرة وعلى رأسهم رينيه دسكارت وعالم الفيزياء مارين ميرسين.
كان والد هوغنس من أصحاب مبدأ تعليم الأبناء ف يالمنزل ولذلك فقد تعلم كريستيان في بيته حتى سن السادسة عشرة من عمره وكان تعليمه في كثير من المجالات ومنها المنطق والرياضيات والفيزياء والرقص وعلم البلاغة ورياضة المبارزة والفروسية وغيرها.
بعدما أكمل كريسّتيان تعليمه في البيت إلتحق بجامعة لايدن ليكمل دراسة القانون وعلم الرياضيات وهناك تعرف على الألماني فرانس فان سكوتن وأصبح معلمه الخاص وبشكل تدريجي زاد إهتمام هوغنس بالتفاضل والتكامل والهندسة التحليلية لرينيه ديكارت.
إنجازات كريستيان هوغنس
- إكتشاف القمر السادس (تيتان)
- صاحب نظرية موجية الضوء والتي تفوقت على نظرية نيوتن الجسيمية.
- له أبحاث عديدة تتحدث عن القوة الطاردة.
- هو من إخترع ميقاتية الرقاص أو بندول الساعة وقام الملك الفرنسي لويس الرابع عشر بعدها بعامين بتكريمه.
- طور كريستيان هوغنس من أكاديمية العلوم التي تم تأسيسها عام 1666م وكان مديرًا لها بالتعاون مع الألماني هنري أولندبورغ الأمين الأول للجمعية الملكية.
- أدخل تجديدات على قانون نيوتن التاني.
- هو مكتشف ظاهرة التشفيه وهي تندرج تحت مجال المعالجة للإشارات الصوتية المتماثلة حينما يكون هناك إشارة متأخرة عن الأخرى بمقدار يقل من 20 مل في الثانية.
- له مؤلفات عديدة في علم الرياضيات مستندًا على كتاب المبادي للعالم نيوتن.
- هو مكتشف حلقات زحل.
- عمل لفترة قصيرة من عمره في مجال الدبلوماسية مع الأمير لويس هنري دوق ناسو وهي ولاية في ألمانيا في ذلك الوقت.
- قام بالدفاع عن بنظرية الدوامات للعالم رينيه ديكارت وكان يوضح وجهة نظره ويشرحها للمعارضين لنظريات ديكارت وأيضًا كان مع الذين كانوا يؤمنون بضرورة تطبيق نظريات رينيه ديكارت في الفيزياء.
وفاته
توفي كريستيان هوغنس في 8 يوليو من عام 1695 م وتم دفنه في كنيسة القديس يعقوب.