مرض القطط
مرض القطط أو ما يسمى بالتكسوبلازما هو عبارة عن عدوى طفيلية، و مرض القطط هو من الطفيليات يعيش في أمعاء القطط المصابة بالتكسوبلازما وليس كل القطط مصابة، فتصاب القطط بالطفيل بسبب الطعام النيء أو الأطعمة مجهولة المصدر واللحوم المصنعة، وعند ملامسة المرأة الحامل لبراز القطط المصابة تحدث العدوى وتصاب بنفس الطفيل ويصبح الخوف هنا على الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية.
أسباب الإصابة بمرض القطط
توجد أسباب كثيرة للإصابة بالمرض، وقد تصاب به فتيات ورجال دون مخالطة القطط بسبب:
- شرب الحليب من الماعز أو من مصدره بدون غليان جيد
- زرع الأعضاء أو نقل الدم
- أستخدام ألواح التقطيع لجميع الأغراض، فيجب أن يكون هناك لوحات مخصصة للحوم النيئة والفواكه والخضروات
- وضع اليد على الفم أو تناول الطعام بعد ملامسة اللحوم النية أو اللعب مع قطط الشارع أو ملامسة فضلاتهم دون غسيل للأيدي
- تناول الفاكهة والخضروات الغير مغسولة جيدا والتي قد تكون تلوثت من التربة المصابة بالطفيل
- شرب المياه الملوثة
أعراض الإصابة بـ مرض القطط
هناك أعراض بسيطة يتم الشعور بها عند الإصابة بمرض القطط، والتي يمكن أن يتغافل عنها الناس لبساطتها، ولكن إذا كان الشخص المصاب يتميز بمناعة قوية لم يشعر بتلك الأعراض، وهذه الأعراض هي:
- الصداع: فقد يشعر الشخص المصاب بصداع قوي غير معتاد ولكنه يظن أنه صداع عادي ويأخذ له بعض من المسكنات وأنتهى الأمر على ذلك بالنسبة له
- آلام الجسم: فقد يشعر الشخص بآلام في جسمه وعضلاته ولم يقدر على بذل مجهود
- الحمى: وهي من الأعراض الأقل بساطة، فقد يشعر فيها الشخص بالسخونة وأعراض تشبه أعراض النزلات المعوية
- الشعور بالتعب أكثر من المعتاد
وإذا ترك الشخص نفسه ولم يهتم بتلك الأعراض البسيطة وأقام تحليلات طبية لمعرفة سبب هذه الأعراض فسوف يشعر بعد ذلك بأعراض أكثر خطورة، أيضاً من يشعر بتلك الأعراض هم الذين يعينون من مناعة ضعيفة فهم يصبحون أسهل عرضه للأمراض المعدية.
ومن الأعراض الأكثر خطورةلـ مرض القطط
- الارتباك: فقد يشعر الشخص المصاب بارتباك وعدم استقرار وأنه غير متزن نفسياً
- عدم القدرة على التمييز والسيطرة من شدة الارتباك
- النوبات: يتعرض الشخص المصاب لنوبات قلبية بسيطة
- صعوبة وضيق فى التنفس
- عدم وضوح الرؤية
علاج مرض القطط
يقوم الطبيب بعمل الفحوصات التي تؤكد الإصابة بالمرض ويتم التعامل مع كل حالة على حدا، بناءً على مدى الخطورة وتطور المرض، ثم يصف الطبيب لهم الأدوية والعقاقير المناسبة، كبعض المضادات الحيوية، أيضاً الأمهات الحوامل المصابات بهذا المرض سيقدم لهم المضادات الحيوية التي لا تؤثر على الجنين.