مرحلة الشيخوخه صديقة أم عدوة

مرحلة الشيخوخه صديقة أم عدوة

مرحلتي الشيخوخه والشباب

مرحلة الشيخوخه هي آخر مرحلة من مراحل عمر الإنسان، كما أن مرحلة الشيخوخه تغير العديد من الصفات الموجودة في الإنسان

يولد المرء لديه إمكانيات هائلة للنمو والتطوّر جسدياً وعاطفياً وروحياً  وفكرياً فهو يحتاج إلى سنوات والتقدّم في العمر كي يحقّق النضج المطلوب منه في البيئة والصفات الوراثية تحدّدان الطريقة التي يتطوّر فيها المرء ويكبر ويشيخ 

وكلّما زادت معرفتنا العلمية ب جيناتنا فهمنا أكثر تأثير نمط حياتنا على تفعيل الجينات وتنويم وظائف أخرى وهذا ما يحدّد كيفية تقدّمنا بالعمر

مرحلة الشباب 

  • عندما يكون الإنسان في عزّ شبابه يكون احتياطه الفسيولوجية في أوجه وهو يساعد في مقاومة الإجهاد البدني والعاطفي
  • و لكن مع الوقت يتضاءل هذا الاحتياط في نستهلكه بطرق مختلفة كلّ شخص على حسب نمط حياته فيصبح الإنسان أكثر عرضة للأمراض الجسدية والنفسية
إقرا أيضا :  نصائح للعناية في ثقب الأذن والأنف

مرحلة الشيخوخه 

  • في مرحلة التقدّم في العمر يصبح الدم أكثر سماكة وأقلّ قدرة على التجدّد 
  • ويضعف الجهاز الهضمي وتقل قدرته على امتصاص الفيتامينات والمعادن 
  • يتكاسل عمل الكبد في تعمل بصعوبة كبيرة مع الأطعمة الدسمة والأدوية والسموم
  • أما الكلى فتكون غير قادرة على تخليص الجسم من السموم
  • ويعاني القلب والأوعية الدموية من تجلّطات وانسدادات ويعاني من كهرباء القلب
  • الرئتان تفقد قدرتها على ضخّ الأوكسيجين الكافي في الدمّ
  • ويعاني الجهاز البولي من سلس البول وتتراجع الصحة الجنسية
  • و نفقد التكتلات العضلية ويصبح عظامنا أرقّ ويستغرق الشفاء من الكسر وقت أطول
  • و تتغيّر الهرمونات و تدخل النساء في مرحلة انقطاع الطمث
  • و تبدأ مرحلة التدهور المعرفي وتتأثر الدماغ للوصول لمرحلة الخرف
إقرا أيضا :  ماهو الداء الزلاقي
مرحلة الشيخوخه 
مرحلة الشيخوخه
  • تظهر التجاعيد على البشرة و تصبح أقلّ مرونة وأقل مقاومة للعوامل الخارجية وأقلّ قدرة على الشفاء كما تتراجع كلّ وظائف بشرتنا بما في ذلك منع العدوى والحفاظ على درجة حرارة الجسم
  •  تتراجع وظائف السمع والنظر
  • تتراجع المناعة في مقاومة العديد من الأمراض

لكن التطوّر العلمي والأبحاث وجدت الحل الذي يمكننا من فعل شيئاً للتغيّرات العمرية وذلك عن طريق التقييم الصحيح الخاص بالطبّ الوقائي والتكاملي

إقرا أيضا :  علاج حساسية الجيوب الانفية

ويمكن للشخص أن يخضع لدراسةٌ مُفصّلة لتاريخه المرضي واستعداده للمرض من خلال نظام إلكتروني يحتوي على 250 مُتغيّر وينتج عن ذلك تقييمٌ لحالته الصحّية من خلال فحص بدني شامل يقوم به طبيبٌ مُتمرّس في هذا المجال ومن خلال النتائج تصدر التوصيات المُتعلّقة بالخطوات التالية الّتي تشمل المزيد من الفحوص وتغير نمط الحياة بالكامل وتناول بعض الأدوية أو المكمّلات الغذائية

المصادر والمراجع