متلازمة كلاينفلتر
متلازمة كلاينفلتر هي متلازمة تصيب الذكور مسببة لهم قصورا في عمل الغدد الجنسية والتناسلية،مدمرة كل آمالهم في الإنجاب نتيجة إصابتهم بالعقم.
ويرجع السبب وراء الإصابة بهذه المتلازمة حمل المصاب لكروموسوم جنسي ثالث، بينما الشخص الطبيعي يحمل كروموسوم جنسي واحد
ويحدث ذلك نتيجة اضطراب وراثي، والرجال الذين أصيبوا بمتلازمة كلاينفلتر يعانون من توقف عملية إنتاج النطاف أو ضعفها.
وتتسبب المتلازمة في توقف عملية نمو الخصيتين وتظهر بعض التغيرات على المصاب، ولايتم تشخيص المتلازمة حتى بلوغ الشخص، وتختلف شدة المتلازمة من شخص لآخر داخلة تحت مسمى “الحالة الموزاييكية” وتعني وجود مجموعتين أو أكثر من الخلايا تحمل أكثر من نمط موروثي في الكائن نفسه .
الفئات المصابين بـ متلازمة كلاينفلتر
الرضع
- وهن العضلات.
- تباطؤ عمليات الحركة (كالمشي والزحف والنهوض).
- الكلام في سن متأخرة.
- الانقياد والانصياع التام.
- عدم استقرار الخصيتين في كيس الصفن.
البالغين
- تزايد الطول في قامة المصاب وأطرافه بشكل شاذ عن المألوف.
- اتسام الجذع بالقصر وحدث اتساع في الوركين.
- حدوث خلل في عملية البلوغ أو عدم حدوثها في الأساس.
- انخفاض معدل نمو شعر الجسم والوجه وخلل في نمو العضلات.
- اتسام عضلات الجسم بالضعف.
- ضمور الخصية والعضو الذكري.
- التثدي.
- مواجهة بعض الصعوبات في التعلم.
- اكتساب شخصية خجولة.
الرجال
- ذات الأعراض ويزيد عليها :
- العقم.
- حدوث انعدام أو ضعف في الرغبة الجنسية.
- انعدام عملية إنتاج النطاف أو حدوث خلل يؤدي لاضعافها.
ويتعرض المصاب نتيجة لذلك لبعض المضاعفات حيث يكون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض منها:
- الدوالي.
- سرطان الثدي والدم والغدد اللمفية.
- بعض أمراض الجهاز التنفسي.
- سكري من الدرجة الأولى.
- تراكم الدهون في البطن.
وبالرغم من كون هذه المتلازمة مرتبطة بالوراثة وغير قابلة للحل والعلاج بشكل قاطع لكن التشخيص المبكر يلعب دورا أساسيا في الحد من مضاعفاتها.
الإجراءات المتبعة مع مرضى متلازمة كلاينفلتر
- حقن المريض بهرمون الذكورة (التستيرون).
- عمليات إزالة التثدي.
- مجموعات الدعم النفسي.
- العلاج الفيزيائي.
والأمر قاطع في هذه الحالة يكون المريض لا يستطيع الإنجاب لإصابته بالعقم لكن هناك البعض ممن ينتجون النطاف بنسبة قليلة يمكنهم ذلك عن طريق حقن الحيوانات المنوية في البويضة.
ويجدر التنويه على أن مثل هذه الأنواع من المتلازمات تنعدم احتمالية انتقالها عن طريق الوراثة بل تحصل نتاج خطأ جيني يحدث قبل أو خلال أو فيما يعقب التلقيح.
وهذا الخلل ممكن الحدوث لدى الإناث ولكن يختلف المسمى الذي سنطلق عليه حيث تعرف باسم متلازمة التصبغ الثلاثي.