ما هو مرض المليساء و ما أعراضه
يعد مرض المليساء من الأمراض الجلدية الشائعة واسمه المليساء السارية “Molluscum ،”contagiosum” يحدث بسبب
فيروس ، ويعتبر معدياً جداً، وينتقل بسهولة من شخص إلى آخر، أو بالملامسة المباشرة أو من خلال استعمال الأشياء
الشخصية المشتركة مثل المناشف والملابس والألعاب، إن المليساء السارية لها خاصية الانتقال إلى أجزاء متعددة من الجسم
أعراضه
تتمثل أعراض مرض المليساء فيما يلي:
- المليساء تظهر على الجلد بصورة حبيبات صغيرة، و تكون مثل الصرة في منتصف القبة التي توجد في هذه
الحبيبات، وتحتوي على مادة جبنية أو شمعية. - ملاحظة الدمّل والقيح في منتصف البثور.
- حكة بدون وجع.
- انتقال البثور من منطقة جلدية إلى أخرى نظراً للعدوى.
مضاعفات مرض المليساء
قد يسبب مَرض المَليساء مضاعفات متعددة ،منها:
- من الممكن أن أن تتعرض الأغشية المخاطية مثل اللسان أو الغشاء المخاطي للفم وباطن الفم لمرض المليساء، لكنها لا تصيب راحة اليدين أو قاع القدمين.
- هناك نوع اخر من المرض الذي يصيب الأعضاء التناسلية، وينتقل هذا النوع من خلال الأداء الجنسي، وهذا النوع لا يختلف عن النوع العادي من جانب المعالجة أو الشفاء التلقائي.
- تمتد فترة الحضانة من تاريخ الإصابة إلى ظهور أعراض المرض من ثلاثة إلى سبعة أسابيع.
- إن هذا المرض لا تترك مناعة ضدها عند المريض، مثلها مثل بقية الأمراض الجلدية، لذلك من الممكن أن تعود لنفس الشخص.
علاج مرض المليساء
يتم علاج مرَض المليَساء ،بإتباع العديد من الطرق ،منها:
- من الممكن أن يُشفى مرَض المَليساء تلقائياً دون أي علاج و دواء في فترة ما بين ستة أشهر إلى اثني عشر شهراً، وهذه المدة قد تطول أو تقصر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أربع سنوات.
- قد يتطلب المريض إلى العلاج إذا تمت إصابته بالوجه أو الرقبة، أو إذا كان المريض يعاني من الإصابة بمرض الأكزيما، إذ يصبح عند استعداد كبير لانتقال فيروس المليساء السارية إلى جميع أنحاء الجسم.
- يعتبرالأمر مقلقاً إلى العديد من الأهل خوفاً من انتقال المرض من طفل مصاب مثلاً إلى بقية أفراد العائلة، أو أصدقائه أو الأشخاص الذين يتشارك معهم أنشطته الرياضية مثل السباحة.
- من أبرز طرق علاج المليساء التبريد بالنيتروجين السائل، إذ يتم استعماله للحظات قصيرة، وقد يكون المريض بحاجة إلى عدة جلسات، بالتحديد إذا كان عدد المليساء كبيراً.
- قد يقوم الطبيب بتجريف حبيبات المليساء، لكن هذه الطريقة تترك آثاراً على الجلد.
- قد يتجه المريض لاستعمال مواد كاوية مثل بعض الأحماض، وقد يتم وصف بعض العلاجات المنزلية