رجيم الفواكه
رجيم الفواكه يعتبر نظام من الأنظمة المتبعة في محاولة فقد الوزن، ولكن رجيم الفواكه يعتبر قاسي جدا، ولابد أن نقوم بهذا النوع من الرجيم حسب التعليمات المعطاه من الطبيب المعالج، حرصا على السلامة، والصحة لاجسامنا.
الفوائد من ريجيم الفواكه
- يساهم رجيم الفواكه بشكل كبير في تطهير الجهاز الهضمي، بسبب تناول كميات من السلطات، والفاكهة، والبروتين لفترة من الوقت قد تجاوز ثلاثة أيام.
- يتمكن رجيم الفواكه من إنقاص الوزن حوالي 4 كيلو جرام في الأسبوع.
- يحصل الجهاز الهضمي على الأستراحة المطلوبة من جميع الأطعمة المعالجة، كما أنه يمكننا من تناول الفواكه ذات السعرات الحرارية القليلة جدا.
- تناول الفواكه الغنية بالألياف، والتي تتمكن من القيام تطهير الجسم، حرق كافة الدهون التي تم تخزينها في الجسم.
مخاطر رجيم الفواكه
- هذا النظام الغذائي لا يحتوي على العناصر الحيوية اللازمة للجسم، حيث أنه لا يضم البروتينات، أو الفيتامينات، أو الكالسيوم، أو الأحماض الدهنية، والجسم في حاجة ماسة إلى جميع هذه العناصر.
- من خلال إتباع هذا النظام الغذائي تجد أن عملية الأيض ترجع، وتباطئ، لأن الإنسان يحاول أن يتم إستقبال المخزون الغذائي المتواجد داخل الجسم، و يحافظ على الطاقة المتواجدة فهو نظام شديد التعقيد.
- يسبب نظام رجيم الفواكه الكثير من الأضرار، مثل الإرهاق، وضعف المناعة، وفقر في الدم، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى النقص الشديد في الكالسيوم، والذي يكون سبب من أسباب هشاشة العظام.
- لا يتمكن مرضى السكري من القيام بهذا الرجيم، لأنه به كميات كبيرة من السكريات الطبيعية، ويسبب لهم الضرر، أو مقاومة الانسولين.
النصائح الهامه عند إتباع رجيم الفواكه
- لابد من اختيار الفواكه العضوية، وأن نتأكد من أنه تم عملية تخزينها بالشكل الصحيح، حتى تستمر لفترات طويلة دون أن تتعرض إلى الفساد.
- من المحبذ تناول المشروبات سواء كانت العصائر، أو ماء جوز الهند، أو الماء بشكل مستمر طوال اليوم.
- لا نغفل إمداد الجسم بالدهون من خلال تناول الفواكه الدهنية.
- عدم إغفال تناول البروتين في جميع الوجبات اليومية من خلال تناول المكسرات والبذور، لإمداد الجسم بالبروتين اللازم.
- الوجبات التي نتناولها في هذا الرجيم لا تكون جميعها نيئة، وإنما لتناول الوجبات النية، والمطهو على البخار في نفس الوقت، ومن أمثلة هذه الوجبات الكرفس، أو البطاطا الحلوه.
- لابد أن تتأكد من إنك تشرب كميات مناسبة من السوائل، حتى لا يتعرض الجسم إلى الجفاف.