القولون جزء من الأمعاء الغليظة التي هي جزء من الجهاز الهضمي، و المسؤول عن امتصاص أي بقايا من المياه والأملاح من المواد الغذائية وتكثيفها في البراز.
أعراض ألم القولون
تشتمل أعراض اضطرابات القولون عادة ما يلي:
- ألم في البطن
- الإمساك
- الإسهال
- غازات في البطن
- انتفاخ في البطن
- التشنج
- إعياء
ما الذي يسبب ألم القولون
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى اضطرابات وآلام القولون مثل:
- الحمية.
- الضغط العصبى.
- بعض الأدوية.
كيفية علاج آلام القولون
1- التقليل من تناول بعض الأطعمة
الخطوة الأولى في علاج آلام القُولون هي تعديل النظام الغذائي فهناك بعض الأطعمة تساهم بشكل كبير في الالتهاب القولون بما في ذلك:
- اللحم الأحمر.
- الأطعمة المقلية.
- السكر المكرر والكربوهيدرات المصنعة.
- الكحولات.
- القهوة.
2- ضبط نمط الحياة
تتمثل الخطوة الثانية في علاج آلام القولون في إجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة، والقضاء على السلوكيات التي تؤثر سلبًا على صحة القولون،مثل:
- تدخين السجائر.
- عدم ممارسة الرياضة.
3- إعادة النظر في الأدوية
الخطوة الثالثة هي مراجعة الأدوية التي نقوم بتناولها،حيث يجب التوقف عن استخدام العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن تلك العقاقير يمكن أن تزيد الالتهاب وتؤثر على بطانة الأمعاء، ولذلك يجب علي الطبيب المعالج أن يوصي ببدائل لتلك الأدوية للمريض.
4- شرب المزيد من الماء
يمكن أن يساهم الجفاف في أن يكون البراز قاسي ومؤلم وان تصبح حركات الأمعاء بطيئة مما يزيد ذلك من آلام القولون،ولذلك توصي الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب المناسب للجسم.
5- الجراحة
في الحالات القصوى،تكون الجراحة هي الخيار الأمثل لتخفيف آلام القولون.
6- عدم تناول الوجبات الجاهزة
يجب التذكر دائماً ان اي شيء يؤكل له تأثير على الجسم،ولذلك فإن تناول نظام غذائي غربي غني بالدهون والسكر ومنخفض في الألياف يزيد من الالتهاب والإمساك والألم ويمكن أن يسبب أمراضًا غير مريحة.
7- النظام الغذائي الصحي
قد يساعد شرب الكثير من الماء و أكل الفواكه والخضروات وتقليل التدخين و المشروبات الكحولية و الكافيين و الأطعمة المصنعة في تحسين الأعراض و تخفيف الآلام.
8- الحصول على المزيد من التمرين
من المهم السماح للجسم ببعض الوقت للحصول على التمرين الذي يحتاجه للبقاء في أداء وظيفته بشكل صحيح،حيث أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2009 أن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.