علم الأساطير
علم الأساطير أو الميثولوجيا، هي مجموعة الأساطير المتعلقة بعدد من الثقافات، و التي يؤمن أصحابها بصحتها حتى و إن دلت على وحي من الخيال، و هذا العلم لتفسيرها.
الدين و الميثولوجيا
لا يوجد للميثولوجيا أو علم الأسَاطير تعريف علمي حقيقي، و هذا لا يعني أنها غير صحيحة، و كلمة اسطورة لفظيا تعني “القصة المقدسة”، أو “قصة تقليدية”، و قد تفسر على أنها “قصة عن الآلهة”، و لكنها من المستحيل أن تعني “القصة المكذوبة”، و لكي لا تتعارض الأساطير مع الدين الإسلامي، نجد العلماء المسلمين يعمدون إلى استخدام مصطلح “الأساطير الدينية”، لضمان عدم تجاوز حدود الدين الإسلامي او الدخول في الحرام، و قد وردت كلمة أساطير في القرىن الكريم أكثر من مرة مثل “أساطير الأولين”، و من الممكن ان يستحخدم بعض العلماء لفظ الأسَاطير للإشارة إلى الكتب المسيحية و لكن هذا لا يشير و بأي شكل من الأشكال إلى الإساءة للدين المسيحي.
مميزات الأساطير
تتميز الأسطورة بالعديد من المميزات و لعل اهمها ما يتمثل في:
- روايتها لبعض القصص التي تعتبر مقدسة، و قد يعود سبب قداستها إلى تحدثها عن بعض الظواهر الطبيعية، او تناولها لمواضيع الخلق أو نشأة الكون و التكوين، أو خلق الإنسان، و العديد من المواضيع الممكن إدراجها تحت العلوم الإنسانية، أو علوم الفلسفة بشكل عام.
- غالبا ما تكون شخصيات الرواية في الأسطورة من الآلهة او من انصاف الآلهة، و لا يعتبر الإنسان فيها عنصرا أساسيا، بل إن وجد لا يتعدى كونه عنصرا مكملا فيها أو لأحداثها.
- اعتبرت الأسَاطير أحد العلوم المسلم بها في أزمانها.
- تختلف الأسطورة عن القصة العادية أو الحكاية الشعبية في كونها ذات عمق فلسفي لا يستطيع فهمه سوى دارسي الفلسفة و علمائها
أنواع الأساطير
- الأسطورة التعليلية: و هي السطورة التي ينشأها الإنسان البدائي بسبب عدم قدرته على تفسير أو شرح أحد الظواهر الموجودة، فيلجأ إلى خلق أسطورة توضح الظاهرة و تتماشى معها كونها مفسرة لها.
- السطورة الطقوسية: و هي السطورة التي تعمل على حفظ أمن المجتمع و تماسكه و ثباته، من خلال تمثيلها و تناولها للجوانب الكلامية للعديد من طقوس الأفعال التي تتناول المجتمع.
- اسطورة التكوين: و هي جميع الأساطير التي تتناول عمليه تكوين الكون، او الخلق او نشأة الأرض، أو خلق الإنسان.