ما هي الأساطير اليونانية
الأساطير اليونانية او الإغريقية، هي الحكايات و الخرافات التي ارتبطت بالحضارة اليونانية
و ما تضمنته من بعض الأشخاص و الشخصيات الخيالية أو بعض الآلهة، و يسمى علم الاساطير
بالميثولوجيا، و تجسد في العديد و الكثير من القصص أو الروايات و الأعمال الفنية التي خلفتها
الحضارة اليونانية أو الإغريقية، و لا تختص هذه الأساطير عن موضوع معين، بل تتنوع موضوعاتها
و تشمل نظرتهم حول نشأة العالم و الكون، كما و تشمل اعتقاداتهم حول الآلهة التي يتبعونها
إضافة إلى ان اليونان كانوا في حالة بحث دائمة عن المخلوقات الخرافية أو الأبطال، و وصلت هذه
الميثولوجيا إلينا عن طريق الأجيال التي نقلت، وذلك عن طريق الأعمال الفنية مثل الرسوم
أو أعمال النحت التي قاموا بها على الجدران و على الفخار.
ملوك الأساطير اليونانية
- الملك كرونوس
و هو ملوك الجبابرة عند اليونان و الإغريق، و تمثلت الخرافة و الأسطورة في أن والد كرونوس قد
قتل على يد أبناءه، و عاش كرونوس طوال عمره في خوف من ان يكون مصيره مثل والده، و قد
دفعه الخوف إلى أن تناول أطفاله بعد ولادتهم، و هذا كان من شأنه أن يصيب زوجته بالخوف و
العرب الشديدين، و قد دفعها خوفها إلى إخفاء مولودها السادس “زيوس”، بعد ولادته، و قامت
بخداع كرونوس و إعطائه حجرا ليأكله بدلا منه، و من ثم قامت بتخبئة ابنها “زيوس” في أحد
الكهوف، و قد قام ماعز بتربيته، و بعد مرور العديد من الأعوام و السنوات، و كان زيوس قد كبر
قام بإحضار كأس الشراب الخاص بكرونوس، و قد وضع له فيه أحد المواد التي أرغمته على ان
يتقيأ كل ما في معدته، حتى أنه قد تقيأ أبناءه الذين أكلهم، و قاد زيوس بمساعدة إخوته من
شن حرب و معركة ضد الأب كرونوس، و قد انتهت بهزيمة كرونوس، و إحلال زيوس مكانه ملكا
للآلهة. - الملك زيوس
و هو ملك الآلهة بعد هزيمته لأبيه كرونوس، و اعتقد الجميع بأنه ذو قدرة على تغيير المناخ و
التحكم به، و هذا الأمر قد دفع شاعرا إغريقيا بتلقيبه بألقاب متعددة مثل “صانع الرعد”، و “جامع
السحب”، و الصاعقة هي أقوى ما يمتلكه من الأسلحة، و عرف عن زيوس الملك كرمه و حسن
استقباله لضيوفه.