ظهرت الكتابة المسرحية بشكل جديد في عصر النهضة، وهو من أكثر العصور التي شاهدت التقدم في الكثير من المجالات، فظهر العديد من الكتابات الأدبية في ذلك العصر، التي تعتبر أهم الكتابات المسرحية مثل الكتبات التي كتبها شكسبير في إنجلترا، وجوتة في ألمانيا، وبذلك نستنتج أن الكتابة المسرحية نشأت في أوربا، بالرغم من مشاركات المسرحية العديدة، والتي تمت على يد متفوقين من العرب، ألا أن المعروف بالعالم الكتب المسرحية والأدبية الأوربية، في هذا المقال سنتعرف أكثر عن الكتابة المسرحية .
طريقة الكتابة المسرحية
هناك العديد من العناصر الأساسية والهامة للكتابة المسرحية، والذي يجب أن تتوفر في الكاتب
المبتدئ، قبل البدأ في الكتابة المسرحية، وأخراجه بصورة نهائية، سواء كان للقارئ أو عند تنفيذه.
عناصرها
هناك العديد من العناصر للكتابة المسرحية، منها:
- القصة المسرحية : أي توافر الفكرة في ذهن الكاتب، وقدرته على جعلها نص مسرحي، مع
مراعاة الحبكة في كل فصل من فصول المسرحية، كما يجب أن يكون مسؤول عن حركة الممثلين
من البداية المسرحية، الى حين انتهاء المسرحية. - الحوار: هي الوسيلة التي تتم من خلالها ترجمة الفكرة الى نص يصل الى الناس، ولذلك يجب أن
يكون الحوار مناسب للشخصيات والحالات التي تتحدث عنها المسرحية، كما يجب على الكاتب أن
يعيش شخصية الذي يتناوله، وذلك من أجل معرفة الحوار الذي من الممكن تدور على لسان الشخصيات في المسرحية. - الشخصيات: يجب على الكاتب أن يضع أبعاد لكل شخصية موجودة في المسرحية، وطريقة تعامل
كل شخصية مع أحداث المسرحية، ولذلك لكي تصل كل شخصية من الشخصيات العمل الى قمة
عطاءها، ويجب أن يأخذ الكاتب بعين الاعتبار بعدم بترك الشخصية من الشخصيات القصة دون حوار
أو لا يوجد لها هدف من تواجدها على المسرح، ويجب على الكاتب أن يحدد للممثلين مكان دخولهم
الى المسرحية وأماكن خروجهم على خشبة المسرح، حيث يسهل ذلك الكثير على الكاتب، مع
مراعاة وجود عنصر الإثارة والتشويق في النص المسرحي، مما يجعل المشاهد مهتم بتكملة المسرحية الى النهاية.
مصادر و مراجع