ما هي اتفاقية حقوق الطفل

ما هي اتفاقية حقوق الطفل

ما هي اتفاقية حقوق الطفل

تعتبر اتفاقية حقوق الطفل واحدة من أهم الاتفاقيات التي يجب الاهتمام بها على مستوى العالم كله، و اتفاقية حقوق الطفل أقرها عدد من دول العالم لضمان حقوق الطفل، وقد حققت هذه الاتفاقية القبول العالمي تقريباً، فالاطفال هم حماة الوطن ومستقبله.

  • هي اتفاقية أقرها زعماء العالم، لضمان اعتراف العالم بحقوق الأطفال تحت سن الثامنة عشر.
  • تعتبر اتفاقية حقوق الطِفل الصك القانوني الدولي الأول على مستوى العالم، ويجب على الدول الأعضاء الالتزام بها.
  • ألزمت الحكومات الوطنية نفسها بضمان وحماية حقوق الطفل، ووافقت على تحمل المسؤولية أمام المجتمع الدولي.
  • تشمل اتفاقية حقوق الطِفل الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تكفل للأطفال جميع حقوقهم في الحياة الكريمة.
  • تم التصديق على الاتفاقية حتى الآن 196 دولة.
  • قد تحتاج بعض حقوق الأطفال إلى احترامها وحمايتها بطرق مختلفة وأكثر فاعلية عن حقوق الإنسان على وجه العموم.
إقرا أيضا :  عوامل قيام الحضارة الإغريقية
اتفاقية حقوق الطفل
اتفاقية حقوق الطفل

ما هي المبادئ الأساسية التي تقوم عليها اتفاقية حقوق الطفل

تقوم حقوق الطفل على عدة مبادئ لا يمكن إغفالها، ولكن يظل الشرط الأساسي لضمان حقوق الأطفال أن يكون لهم أب صالح وأم صالحة، وعلى قدر كاف من المعرفة بحقوق وواجبات الأطفال، ومن هذه المبادئ:

  • الكرامة الإنسانية للطفل.
  • عدم التمييز بين الأطفال.
  • بذل أقصى الجهود من أجل مصلحة الطفل.
  • حق الطفل في التطوير والتنمية والحياة والبقاء.
  • حق احترام رأي الأطفال ومنحهم المشاركة الكاملة.
  • حماية الأطفال من تأثيرات البيئة المحيطة بهم، وسوء المعاملة والاستغلال.
  • حق الطفل المشاركة في الحياة الثقافية والاجتماعية.

معايير الاتفاقية

هي معايير خاصة متعلقة بالطفل، من تقديم الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والقانونية، وخاصة لأن الأطفال أكثر عرضة للمخاطر بالنسبة للكبار، ولذلك فإنهم يحتاجون لاهتمام ورعاية كبيرة.

الدول التي لم تصادق على هذه الاتفاقية

الولايات المتحدة الأمريكية والصومال، وذلك لأن حكومة الصومال لم يتم الاعتراف بها على المستوى الدولي حتى الآن، لذلك هي هي غير قادرة على البدء في التصديق، ولكن أمريكا قد أوضحت أنها تنوي التصديق على اتفاقية حماية حُقوق الطفل، وذلك بعد أن تتعرف جيدًا المعاهدة وتفحصها بشكل جيد.

المصادر والمراجع