ألم المبيض قبل الدورة
ما هي أسباب ألم المبيض قبل الدورة و متى يجب علينا الذهاب إلى الطبيب هذه الأسئلة سنجيب عليها في مقالنا هذا حيث أنه من المعروف أن الدورة الشهرية تتسبب بألم في منطقة البطن، وخلال هذه الفترة تحدث رحلة داخل المرأة لا تعلم بها إلا من خلال هذا الشعور، ونجد أن هذا يكون مع جميع الفتيات والنساء دون إستثناء، وفي حالة لم يتم تخصيب البويضة تحدث الدورة الشهرية التي تتسبب في ألم المبيض قبل الدورة وهذا يكون له أسبابه التي سنتناولها الآن.
الدورة الشهرية وعلاقتها بألم المبيض
- تعرف الدورة الشهرية بأنها نزيف يتم نزوله لكل فتاة نتيجة عدم إتمام التخصيب للبويضة، بحيث نجد أن البويضة تسير في طريقها من المبيض إلى الرحم عن طريق قناة فالوب منتظرة التلقيح من الحيوان المنوي.
- وإن لم يتواجد هذا الحيوان المنوي تتجه البويضة مباشرة للرحم الذي تنزف بطانته نتيجة عدم التلقيح، ونرى أن هذا كله يتسبب في ألم في هذه المنطقة مما يجعل المرأة تشعر به قبل نزول الدورة الشهرية.
أسباب وجود ألم المبيض قبل الدورة
هناك أسباب هامة جدا يجب على المرأة معرفتها حتى لا ينتابها أي قلق يمكن أن يشغل بالها، فهذا سيكون كل شهر وقت نزول الدورة الشهرية، ومن هذه الأسباب الآتي:
- نجد أن الحمل سبب رئيسي في هذا الوقت، فنجد أن الأمى يتأكد عند عدم نزول الدورة الشهرية أن هذا يدل على أنه يوجد حمل.
- حدوث احتقان داخل المبايض مما يجعل هناك ألم نتيجة ذلك.
- حدوث الحمل خارج الرحم يجعل هناك ألم في هذه الفترة.
- تشعر المرأة بألم في البطن من الأسفل نتيجة مرور البويضة كما ذكرنا وعدم تلقيحها، ونتيجة ذلك تؤدي إلى الإنهيار مسببة دم الحيض، وهذا الألم يختلف مرة من المبيض الأيمن ومرة من المبيض الأيسر وهذا لأن كل مبيض منهم يطلق بويضة في كل شهر.
- يتواجد الألم بسبب وجود تكيسات على المبيض.
- يحدث هذا بسبب بعض الالتصاقات بالمبايض، ونجد هذا بعد العمليات الجراحية في بعض الأحيان.
متى يجب الذهاب للطبيب
ينتاب المرأة مخاوف عديدة ولا تعلم إن كان لابد من الذهاب للطبيب أم لا، لهذا هناك إرشادات هامة عليها معرفتها وهي:
- لابد من أن تتابع الألم وترى إن كان بسيطا، فيمكن أن تتناول مسكنات إلى أن يتم نزول الدورة الشهرية، وهناك أدوية تساعد على المرور من هذا الألم لفترة بسيطة.
- إن استمر الألم حتى بعد نزول الدورة الشهرية وجب عليها الذهاب للطبيب وعدم الإهمال في العلاج لأي سبب مهما كان، فهذا يدل على وجود أسباب أخرى ولابد من علاجها وعدم إهمالها أبدا حتى لا يحدث شيء خطير.