ما هو شعر الحرب

ما هو شعر الحرب

شعر الحرب

نقل الادب العربي أبرز واهم الأمثلة على شعر الحرب ، حيث كان للكلمة من القوة والتأثير ما يكفي لتحريك الجيوش، فاهتم الشعر العربي منذ القدم في المعارك

  • حيث اعتبرت أهمية الشعراء في الحرب مثل أهمية الفرسان تماما، فكان
    الشعراء يستخدمون الشعر لتحريض الفرسان والمقاتلين على القتال، وحتى
    يشحذوا الهمم، وكانوا يذكرون الأمجاد والانتصارات، لما في ذلك من تحفيز للمقاتلين.
  • وعند انتهاء المعارك يعمد الشعراء برثاء الابطال والفرسان الذين توفوا في ارض المعركة، وسارعوا
    الى نظم شعائر المديح والافتخار بما حققه الجيش من انتصار، والهزائم التي الحقت بالطرف الاخر.
إقرا أيضا :  أبلغ ما قيل في الفراق

شعر الحرب العربي 

تميز الشعر العربي بارتباطه الوثيق بالغزوات والمعارك والوقائع، حيث كانت مصطلحات
الوقائع والحروب مقرونة بالشعر، ولم تكن القبائل تهدأ ما في بينها، حتى أن الشعر
استخدم لإشعالها، وأصبح الشعر في اوقات الحروب من الوثائق التاريخية التي يدرسها ويحللها العلماء المختصين.

من أبرز شعراء هذا الشعر

  • أغلب شعراء الحرب هم من الفرسان الذين عرفوا بفروسيتهم في المعارك،
    الفارس المشهور عامر بن الطفيل، وعرف بانه اشد الفارسين قوة وبأسا، ومن
    اهم اشعاره ما نظمه في وصف بطولته يوم فيض الريح، وتحدث عن فرسه فيها، ومن هذه الابيات:
إقرا أيضا :  خواطر جميلة وراقية

لَقَدْ عَلِمَتْ عُلْيَا هَوَازِنَ أَنَّنِي
أَنا الْفَارِسُ الْحَامِي حَقِيقَةَ جَعْفَرِ
وَقَدْ عَلِمَ الْمَزْنُوقُ أَنِّي أَكُرُّهُ
عَلَى جَمْعِهِمْ كَرَّ الْمَنِيحِ الْمُشَهَّرِ
إِذَا ازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ السِّلاَحِ زَجَرْتُهُ
وَقُلْتُ لَهُ: ارْبَعْ مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرِ
وَأَنْبَأْتُهُ أَنَّ الْفِرَارَ خِزَايَةٌ
عَلَى الْمَرْءِ مَا لَمْ يُبْلِ جَهْدًا وَيُعْذَرِ

  • الشاعر والفارس المغوار دريد بن الصمة
  • الشاعر والفارس خفاف بن ندبة
  • الشاعر والفارس الزبرقان بن بدر
  • الشاعر والفارس عروة من الورد
  • وأشهر الفرسان الذين عرفوا بشعرهم القوي والبليغ، الشاعر والفارس عنترة بن شداد، والذي
    لطالما عرف بشجاعته وفروسيته وشعره البليغ، وهو الشاعر الذي لا زال ذكره حاضرا حتى
    وقتنا هذا، ومن أبرز ما نظمه في شعر الحرب:
إقرا أيضا :  ما هي رباعيات الخيام

هَلاَّ سَأَلْتِ الْخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ
إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الْوَقِيعَةَ أَنَّنِي
أَغْشَى الْوَغَى، وَأَعِفُّ عِنْدَ الْمَغْنَمِ
وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى
إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الْفَمِ
فِي حَوْمَةِ الْمَوْتِ الَّتِي لاَ تَشْتَكِي
غَمَرَاتِهَا الْأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ
يَدْعُونَ عَنْتَرَ وَالرِّمَاحُ كَأَنَّهَا
أَشْطَانُ بِئْرٍ فِي لَبَانِ الأدمة

مصادر ومراجع

مصدر1

مصدر2