شعر حزين عن الحب

شعر حزين عن الحب

شعر حزين

يبحث الكثيرون عن شعر حزين عن الحب، وفي مقالنا هذا سنقدم لكم أجمل شعر حزين عن الحب للكثير من الشعراء القدماء والمعاصرين.

شعر حزين عن الحب

قيس بن الملوح

دَعوني دَعوني قَد أَطَلتُم عَذابِيا

وَأَنضَجتُمُ جِلدي بِحَرِّ المَكاوِيا

دَعوني أَمُت غَمّاً وَهَمّاً وَكُربَةً

أَيا وَيحَ قَلبي مَن بِهِ مِثلُ ما بِيا

دَعوني بِغَمّي وَاِنهَدوا في كَلاءَةٍ

مِنَ اللَهِ قَد أَيقَنتُ أَن لَستُ باقِيا

 

أبو القاسم الشابي

فَسِرْتُ وناديتُ يا أُمُّ هيَّا

إليَّ فقدْ أَضجرتني الحَيَاةْ

ولمَّا ندبتُ ولم ينفعِ

ونَادَيْتُ أُمِّي فلمْ تسمعِ

رَجعتُ بحزني إلى وَحْدَتي

وردَّدْتُ نَوْحي على مسمعي

وَعَانَقْتُ في وَحْدتي لوْعتي

وقلتُ لنفسي أَلا فاسْكُتي

 

فاروق جويدة

حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟

فرأيت آثار اللقاء و لم تزل

فوق التراب دموع عين.. باكية

و على الطريق رأيت كل حكايتي

هل أترك الدرب القديم ينادي

و أسير وحدي والحياة كأنها

نغمات حزن صامت بفؤادي؟

طال الطريق و بالطريق حكاية

بدأت بفرحي.. و انتهت.. بسهادي!.

 

ابن الرومي

يا شَبابي! وأينَ مِنِّي شَبابي؟

إقرا أيضا :  حكم وأقوال عن الكلام والصمت

آذَنَتْني حِبالُه بانْقِضابِ

لهْفَ نَفْسي على نَعيمي ولَهْوي

تَحْتَ أفْنانِه اللِّدانِ الرِّطابِ

ومُعَزٍّ عَنِ الشّبابِ مُؤَسٍّ

بمَشيبِ اللِّدَاتِ والأتْرابِ

لَيْسَ تأْسُو كُلُومُ غيري كُلُومي

ما بِهِ ما بِهِ وما بِيَ ما بي

 

إبراهيم ناجي

يا للقلوب لقصةٍ بقيت على

قِدم الدهور جديدةَ الأنباءِ

هي قصةُ الطيف الحزين وصورة ال

قلب الطعين مجللاً بدماءِ

هيَ قِصَّةُ الدُّنيا وكَم مِن آدمٍ

مِنّا، لَهُ دَمْعٌ على حَوّاءِ

 

أحمد مطر

لمْ أَزَلْ أمشي

وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ .

الدُّجـى داجٍ

وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ !

والمَهالِكْ

تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :

” أنتَ هالِكْ

أنتَ هالِكْ ” .

غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي

وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي،

ودمعـي

مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ !

 

نازك الملائكة

جَنَّها الليل فأغرتها الدَيَاجي والسكونُ

وتصَبَاها جمال الصَمْتِ ، والصَمْتُ فتُونُ

فنَضتْ بُرْدَ نهارٍ لفّ مَسْراهُ الحنينُ

وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكونُ حزينُ

فمن العودِ نشيجٌ ومن الليلِ أنينُ

****

إِيهِ يا عاشقةَ الليلِ وواديهِ الأَغنِّ

هوذا الليل صَدَى وحيٍ ورؤيا مُتمنٍّ

تضْحكُ الدُنْيا وما أنتِ سوى اهةِ حزْنِ

فخذي العودَ عن العُشْبِ وضُميهِ وغنّي

إقرا أيضا :  القراءة أنواعها وأهميتها

وصِفي ما في المساءِ الحلْوِ من سِحْر وفنِّ

شعر حزين عن الحب

فاروق جويدة

اني سأرحل عندما يأتي قطار الليللا تبكي لأجلي….لا تلومي الحظ إن يوماً غدر

فأنا وحيد في ليالي البرد

حتى الحزن صادقني زماناً

ثم في سأم .. هجر

إني أحبك ..

رغم أن الحب سلطان عظيم

عاش مطرودا

وكم داسته أقدام البشر

إني أحبك ..

فاتركيني الآن في عينيك أغفو

إن خلف الباب أحزان وعمر ينتحر

كل العصافير الجميلة أعدموها

فوق أغصان الشجر

كل الخفافيش الكئيبة

تملأ الشطئآن ..

تعبث فوق أشلاء النهر

 

إيليا أبو ماضي

في قَلبِهِ نارُ الخَليلِ وَإِنَّما

في وَجنَتَيهِ أَدمُعُ الخَنساءِ

قَد عَضَّهُ اليَأسُ الشَديدُ بِنابِهِ

في نَفسِهِ وَالجوعُ في الأَحشاءِ

يَبكي بُكاءَ الطِفلِ فارَقَ أُمِّهِ

ما حيلَةُ المَحزونِ غَيرُ بُكاءِ

 

قيس بن الملوح

فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُ

يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ

أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ

تُقارِعُهُ الصَّبابَةُ وَالنَّحيبُ

لَقَد جَلَبَ البَلاءَ عَلَيَّ قَلبي

فَقَلبي مُذ عَلِمتُ لَهُ جَلوبُ

فَإِن تَكُنِ القُلوبُ كَمِثلِ قَلبي

فَلا كانَت إِذاً تِلكَ القُلوبُ

إقرا أيضا :  الشعر النبطي

 

نازك الملائكة 

عَبَثًا أَطْرُدُ عَنْ نَفْسِيَّ هُمُومِي

عَبَثًا أَرْجُو شُعَاعًا مِنْ رَجاء

غرقت أحلام قلبي في الغيوم

وتلاشت مثل أحلام الضياء

 

شعر حزين عن الحب
شعر حزين عن الحب

 

بدر شاكر الشياب

أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟

وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟

وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟

بِلا انْتِهَاءٍ – كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،

كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى – هُوَ الْمَطَر !

 

إيليا أبو ماضي

وَفَاضَتْ عَلَى ثَغْرِ الحَزِينِ ابْتِسَامَةٌ

تخَبرُ أَنَّ الحُزْنَ لَيْسَ بِدَائِمِ

وَأُطْلِقَتِ البَسَمَاتُ بَعْدَ احْتِبَاسِهَا

فَأَسْمَعَتِ الأَكْوَانَ سَجْعَ الحَمَائِمِ

فَلَمْ يَبْقَ فِينَا بَاسِمٌ غَيرَ دَامِعٍ

وَلَمْ يَبْقَ فِينَا دَامِعٌ غَيرَ بَاسِمِ

 

بهاء الدين زهير

فَلَو كانَ ما اَلقى مِنَ الحُزنِ واحِداً

بَكَيتُ بِدَمعٍ واحِدٍ وَكَفاني

وَلَكِنَّ أَحزاناً عَرَتني كَثيرَةً

وَما لِيَ مِنها بِالكَثيرِ يَدانِ

 

أبو العلاء المعري

إِلَى الله أَشْكُو أَنَّنِي كُلَّ لَيْلَةٍ

إِذَا نِمْتُ لَمْ أَعْدَمْ طَوَارِقَ أَوْهَامِي

فَإِنْ كَانَ شَرّاً فَهُوَ لَا بُدَّ وَاقِعٌ

وَإِنْ كَانَ خَيْراً فَهُوَ أَضْغَاثُ أَحْلَامِ

المصادر والمراجع