سمحت الكثير من الدول الغربية بقانون القتل الرحيم ، والذي يسمح في إنهاء حياة البعض، وفي هذا المقال سنتعرف على ماهيته ورأي الإسلام فيه.
ما هو القتل الرحيم
هو إنهاء حياة المريض الذي يستحيل شفاؤه ولا أمل له في الحياة دون ألم وذلك بحسب رأي الطبيب، وتنهى حياته عن طريق استخدام الأساليب الطبية دون ألم.
حقائق تاريخية عن القتل الرحيم
نجد الكثير من الحالات التي تعرضت الى القتل بداعي الموت الرحيم، وفيما يلي بعض الأمثلة عنه:
- قامت الشعوب البدائية بقتل الانسان العاجز حتى لا يؤخر القبيلة في تحركاتها
- دفنوا المصابين بالأمراض المعدية وهم أحياء حتى لا ينتشر المرض
- قتل الكثير من الاطفال المصابين بالتشوهات الخلقية أو العاهات العقلية والجسدية في الدولة النازية
- قدم الفيلسوف البريطاني فكرة الموت الرحيم حيث قال أنه يجب على الطبيب تقديم ما يستطيع فعله تجاه المرضى فإن لم يستطع ذلك ينهي حياتهم بهدوء
- أجازت العديد من الدول الغربية الموت الرحيم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية
تصنيفات
يصنف القتل الرحيم الى ما يلي:
- القتل الرحيم الطوعي: وهو من اختيار المريض نفسه
- القتل الرحيم الغير طوعي : وهو من اختيار شخص آخر وذلك لعدم قدرة المريض على ذلك
ومن الحالات التي سمح فيها بالموت الرحيم ما يلي:
- المرضى المصابين بالغيبوبة والتي امتدت لفترات طويلة دون أي تحسن مع اعتمادهم على أجهزة التنفس التي تبقيهم على قيد الحياة
- المصابين بالامراض المستعصية مثل السرطان المنتشر في أنحاء الجسم
- المصابين بالتهابات الرئة الحادة والشديدة والتي لا يستطيعوا التنفس إلا من خلال استخدامهم لأجهزة التنفس الصناعية
طرق القتل
- إعطاء جرعات قاتلة من الأدوية للمريض
- إعطاء المريض كميات كبيرة من المسكن التي بدورها تضعف عضلات القلب والتنفس لتسبب الموت
- مساعدة المريض في الإنتحار وذلك عن طريق إطلاق النار على رأسه أو أي طريقه اخرى
رأي الشريعة الإسلامية
حرم الإسلام الموت الرحيم وبين أن الموت والحياة ليست بيد البشر، بل حددها الله تعالى في كتابه المعلوم، فليس من حق أي إنسان إنهاء حياته حتى لو عانى من الآلام الشديدة، حيث بين الله تعالى في آياته الكريمة الأجر والثواب والمغفرة التي يحصل عليها المريض.