رمسيس الثالث
رمسيس الثالث هو ” وسر- معت- رع- مري- إمن- رع- مس- س- هيكاع- إونو”ويعنى القوي- المحبوب-الحاكم، وأشهر حاكم في الأسرة العشرين.
وينتمي رمسيس الثالث إلى الأسرة العشرين من الاسر الحاكمة في مصر، وهي إحدى الأسر الحديثة التي حكمت مصر قديما.
وهو أيضا الفرعون الثاني والحاكم الأخير من الدولة الحديثة في مصر في الفترة 1183 ق.م – 1152 ق.م وقد خاض رمسيس الثالث عدد من المعارك أهمها معركة زاهي، والدلتا، وقد عُرف بإنجازاته الحضارية الكثيرة على خطى والده رمسيس الثاني، وقد أثارت قضية موته جدلا واسعا حيث اعتقد الكثير أن زوجته كانت وراء اغتياله؛ وذلك لتنصيب ابنها على عرش الحكم آنذاك، وتعد مقبرته من أكبر مقابر وادي الملوك.
كيف مات رمسيس الثالث
أثار موت رمسيس الثالث جدلا كبيرا بين الخبراء وعلماء الآثار؛ وذلك أن النصوص المسجلة ذكرت أن إحدى زوجاته وبالتعاون كبار المسؤولين آنذاك حاولوا اغتياله في مؤامرة يشار إليها باسم “مؤامرة الحريم”، والموثقة على ورق البردي الموجود في المتحف المصري”تورينو” والتي نسبت لزوجته، الملكة “تيي” وابنها “بنتاور”؛ وذلك رغبة من الزوجة تنصيب ابنها على عرش الحكم.
كيف تمكن العلماء من فك لغز موت رمسيس الثالث
بالكشف الطبي عن مومياء رمسيس الثالث، لم يتم ظهور أي آثار لجروح واضحة، مما جعل العلماء ينفون قضية قتله.
ولكن وبفضل فحص العلماء المومياء بالأشعة المقطعية، والذي أثبت أن حلقه كان مفتوحا بأداة حادة.
إضافة إلى ذلك فقد كشف التصوير المقطعي أيضا أن إصبع القدم الكبير الأيسر لرمسيس قُطع أيضا بفأس قبل وقت قصير من وفاته، وهذا الأمر جعل العلماء يتساءلون عما إذا كان هذا نتيجة لوجود عدة أشخاص يحاولون قتله بأسلحة مختلفة.
وتمكن العلماء من حل هذا اللغز عندما لاحظوا أن رقبة المومياء كانت مضمدة، وكشفت الأشعة المقطعية آنذاك عن وجود الجرح
وهذا أكد قضية تعرضه للاغتيال، حيث أن الجرح كان كبيرا وحادا؛ حيث أنه تسبب في وفاته في غضون دقائق.
ولم تتناول الروايات التاريخية مصير زوجته والمشاركين في عملية الاغتيال، في حين أكدت بعض الروايات التاريخية الأخرى انتحارهم.
اغتيال رمسيس في فيلم وثائقي
تم تصوير فيلم وثائقي جديد بعنوان “كنوز مصر العظيمة” على القناة الخامسة البريطانية، طريقة اغتياله، حيث كشف عن النهاية المرعبة للفرعون، أشهر حاكم لمصر في الأسرة العشرين، وأوضح الفيلم الوثائقي أيضا أن الجرح كان عميقا جدا لدرجة أنه قطع فقرات الرقبة.