الثرثرة وكثرة الكلام
إن الثرثرة وكثرة الكلام تعد أحد العيوب التي يمكن أن يتصف بها الإنسان من الرجال والنساء، وتعد الثرثرة وكثرة الكلام من أخطر العيوب التي يمكن أو تؤدي بالشخص الي الكثير من المشكلات حيث أن كلمة يمكن أن تخلق الكثير من الخلافات بينه وبين أقرب الناس إليه، فإن الكلام الكثير يجعل الإنسان يطلق العنان إلى لسانه الذي يجعله يتفوه بكل شيء من صحيح وخطأ، فإن الثرثرة من العيوب التي يجب التخلص منها لإنقاذ نفسك وإنقاذ الناس من لسانك.
طرق للتخلص من الثرثرة وكثرة الكلام
- الاهتمام بالأنشطة المختلفة: إن وقت الفراغ يساعد على زيادة الثرثرة والحديث ولكن الإنشغال بالنشاطات المختلفة مثل القراءة أو الكتابة أو ممارسة الرياضة أو الذهاب إلى المؤسسات الاجتماعية والتطوعية وتقديم المساهمات والاقتراحات والأفكار الجديدة، ويمكن الاهتمام بحضور الندوات والمحاضرات في مجالات متنوعة والمحاولة على تنمية القدرات المعرفية والكفاءات المختلفة
- القضاء على حب سلطة الكلام وسط الجماعة: يجب للقضاء على الثرثرة أو كثرة الكلام حيث تجنب عدم إدارة الحديث وأعطى فرصة ومجال أوسع لمن حولك من النقاش وتبادل الآراء مع الآخرين وتبادل الأفكار والخبرات وبذلك سوف يستفيد الإنسان من تبادل الأفكار مع الآخرين وأيضا قد تقلل من كثرة الكلام وأخذ دور المنصت في الحديث فيجب العلم بأن خير الكلام ما قل ودل.
- التدريب على الاستماع والانصات: إن الاستماع هو أساس المعرفة والفهم حيث يجب على الشخص كثير الكلام أن يتدرب ذاتيا على الاستماع والانصات الدائم للشخص المتحدث وليس ذلك فقط بل أيضا أن يكون رد الكلام قليل حسب الحاجة فقط دون الثرثرة الكثيرة، حيث أن الاستماع سوف يقوم باتساع الآفاق الفكرية للشخص.
- الحديث بالطاقة الإيجابية للتفكير: يجب على الإنسان أن يسعى في اتساع آفاق تفكيره وزيادة قدراته العقلية وتدريبها لتوظيف العقل لفهم الآخرين حيث يجب على الإنسان أن يوازن بين الأفكار العقلية والأحاديث النفسية واستخدام الكلام قد يجعل الإنسان يقوم بالنطق بالكلام المفيد والمنسق الذي يجعل الإنسان يفكر قبل الحديث بأي كلام حيث يترك للعقل المجال أن ينمي أفكاره.
- التدريب على التأمل: إن التأمل يجعل الإنسان يفكر ويقوم بترتيب أفكاره والاسترخاء الذهني حيث يصفي ذهنه من جميع الأمور السيئة والطاقة السلبية حيث يصبح صافي الذهن وهادئ ذهنيا وجسديا.