مرض الرهاب الاجتماعي
أن مرض الرهاب الاجتماعي سبب في التفاعلات والأحداث اليومية التي تسبب قلق شديد لهذا الشخص وخوف وخجل من كيف ينظر له الأخرون وأنهم يراقبون ويحكمون على تصرفاته دائمًا، ويعتبر مرض الرهاب الاجتماعي حالة عقلية مزمنة، ولكن يمكن مواجهتها بالعلاج النفسي أو أن يتعلم هذا الشخص مهارات التكيف التي تساعده في اكتساب الثقة، وكذلك تحسين قدرته على التواصل والتفاعل مع الأخرين، وكذلك هناك الكثير من الأدوية والعقاقير التي تساعد في علاج الرهاب الاجتماعي.
مظاهر الإصابة بالرهاب الاجتماعي
- أن يتجنب الشخص المواقف التي يكون بها تجمعات وتسبب له القلق الشديد والخوف.
- القلق من حضور مناسبات عامة.
- الضيق من مواقف الحياة اليومية والذي يسبب عرقلة ممارسة اليوم بشكل طبيعي.
- خوف لا يمكن تبريره وقد يؤدي إلى تعاطي المخدرات للحد من الشعور بالخوف والقلق
كيفية علاج مرض الرهاب الاجتماعي
هناك نوعين من العلاج لمرض الرهاب الاجتماعي النوع الأول هو العلاج النفسية والعلاج بالعقاقير الطبية
العلاج النفسي
يحسن العلاج النفسي من تلك الأعراض الناتجة عن الرهاب الاجتماعي وتساعد هؤلاء الأشخاص عن التخلص من أفكارهم السلبية وتحويلها لسبب لتطوير المهارات الشخصية ومساعدة النفس على كسب الثقة في مختلف المواقف الاجتماعية.
يعتبر العلاج السلوكي من أهم وأشهر العلاجات النفسية التي تستخدم لمرضى القلق الاجتماعي، ففي هذا العلاج يكون التعرض للموقف هو الحل لمواجهة الخوف ويساعد الشخص على مواجهة المواقف وتنحي الخوف جانبًا بالتدريج، ويساعد العلاج السلوكي على التكيف وتحسين مهارات التواصل ومواجهة المواقف التي تعمل على تحفيز القلق والحد من نتائجها، كما يمكن للشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي أن يشترك في الممارسات الاجتماعية لتساعده على كبح خوفه ويكتسب الثقة والراحة المرتبطة بالمحيطين له.
ممكن علاج مرض الرهاب الاجتماعي بالعقاقير والأدوية
قد تستخدم العديد من أنواع الأدوية التي تساعد في علاج الرهاب الاجتماعي مثل ادوية مثبطات امتصاص السيروتونين، ولها عدة أنواع تجارية لذا يجب أن يصفها الطبيب بنفسه وذلك لما لها العديد من الآثار الجانبية التي تختلف من شخص لأخر فيجب أن يبدأ الطبيب بجرعة قليلة من الدواء ثم يمكن زيادتها بالتدريج طالما لم تظهر آثار جانبية كبيرة حتى يصل إلى الجرعة كاملة، ويمكن أن يأخذ العلاج بالأدوية لاضطراب القلق الاجتماعي لبعض الوقت الذي قد يمتد إلى أسابيع أو شهور حتى يرى المريض تحسن ملحوظ.
وقد تساعد بعض أنواع الاكتئاب الأخرى أو الأدوية المضادة للقلق في الحد من نسبة القلق التي تصيب المريض وتساعده على التخلص من قلقه في التجمعات لبعض الوقت، ولكن لأنها تسبب الخمول فأن الطبيب صفها لمدة قصيرة وليست بشكل مستمر.