العائلة والمجتمع
لقد خلق الله الإنسان و جعل في قلبه المحبة و الاختلاط ولا يقدر أن يعيش من دون صديق فهكذا تكون الحياة، أن تحب وتعطي ولا تنتظر المقابل، نعلم أن البيئه المجتمعيه و الحياة الاجتماعية هي جانب مهم ولا نقدر أن نتجاهلها، فنحن نتعامل مع البشر، فهناك الدكتور و المهندس و العامل ولا تسر الحياة من دون هؤلاء.
البيئه المجتمعيه والعائله
- إن المجتمع يكون ركن أساسي يعتمد عليه الإنسان حتى يقدر على العيش، عندما تريد الزواج فانت تتقدم لخطبة شريكة حياتك وهكذا أنت تختلط بالمجتمع.
- عندما تنجب الأطفال تذهب إلى الطبيب كي يعطي لك الدواء وأنت في الحمل ومن بعد تلد وتذهب به الطبيب حتى يصف لك الدواء له، فكل هذا يكون اختلط به العائلة و المجتمع.
- عندما يذهب طفلك إلى المدرسة فهذا يكون اختلط بالمجتمع، لان المجتمع هو الناس ويجب أن تعرف آن المجتمع يكون فيه الحلو و البشع والمفرود نأخذ حذرنا حتى لا نقع في الأخطاء.
الإسلام بين البيئه المجتمعيه والاشخاص
- لقد أمرنا الإسلام بتعامل مع الناس بطريقة الحسنة وأن نستقبل الضيف حتى لو كان غريب، وأن نقدم له الخير والواجب، كما يكون في المجتمع بعض من الناس التي تستغل من يكون معها يكون هناك الناس التي تعضي الحب و الهدايا فعندما تقدم الخير يعطوك الناس الحب ويجعلوا علاقتهم بك كلها خير و محبه.
- البعض من الناس التي تحمل في قلوبهم الغيرة، ولا يعرفوا كيف يتصرفوا مع صاحب القلب الحنون، ولكن هناك شيء واحد وهو أن تقدم الخير حتى تحصل على الخير فما تزرعه تحصد.
كيف تحسن حياتك في البيئه المجتمعيه
- تبحث عن الطرق التي تجعل فيه حياتك سعيدا، هناك طريقة تريحك وتجعلك سعيدا في المجتمع وهي أن تقدم الخير ولا تبحث عن المقابل، أن تذهب إلى الجران وأن تجلس معهم و تودهم ولا تمنع عمل الخير في المجتمع، حسن سلوكك حتى تكون محبوب في المجتمع ولا يكرهك شخص.
- قدم الصدقة للناس حتى أن لم تعرفهم، فتقدم الصدقة هي تقديم عربون محبة من قلبك.
- يجب أن تعلم أننا كلنا اخوه في المجتمع ويجب أن نقدم المساعده للغير وأن نقف معه في وقت الشد.
- عندما يكون لك صديق في المجتمع صادق فهذا يدل على أنك تقدر أن تقول كل ما دخلك وهو يكون سر لك، فهذه تكون أجمل ما في المجتمع فحافظ السر شيء مهم.