الراعي و الرعية يعملان بشكل متكامل مع بعضهما البعض و أي اختلال في هذه العلاقة سيؤدي قطعاً إلى عواقب وخيمة، لن تحمد عاقبتها.
جدول المحتويات
تعريف الراعي و الرعية
الراعي هو الشخص المسؤول عن عدد من الأشخاص تحته، و قد يكون العدد متراوحاُ بين الشخص الواحد و بين الملايين، و سواء كان يرعى شخصاً واحداً ام ملايين الأشخاص، تُشتق كلمة الراعي من الرعي
أما الرعية، هم كل من يقع تحت مسؤولية الراعي و إشرافه و حمايته.
حقوق الراعي و الرعية
حق الراعي
- حسن الولاء و السمع و الطاعة فيما لا يخالف شرع الله عزَّ وجل، و فيما يخص شؤون رعايته، و معاونته على الحق.
- من حق الراعي على رعيته أن يدعوا له بالصلاح و تقوى الله، وكذلك أن يدعوا المولى عز وجل أن يوفقه الله، و ينير بصيرته لما فيه الخير له، مع تعظيم المكانة والمنزلة التي وصل إليها، وعدم الاستهانة بها.
- الدعاء له بالتوفيق والسداد في كل أمور رعايته لهم.
- ضرورة احترامه و عدم التقليل من شأنه أو من شأن ما يبذله من جهد في سبيل رعايتهم.
- من حقوق الراعي أن يُنادي في رعيته بالصلاة خلفه، و كذلك الجهاد معه، و يأثم من يُخالف فتلك هي طاعة أولي الأمر التي أوصانا بها الله تعالى في كتابه العزيز.
- من الأمور التي لابد للمسلم أن يقوم بها هي معاونة الراعي سواء كان الأب، الخليفة، الإمام، أو غيرها على تحقيق النفع و الفائدة للرعية جميعهم، فيتحمل الجميع المسؤولية، و يسعون إلى تحقيق الأفضل.
حق الرعية
- حسن رعاية الراعي.
- تحقيق العدل فيما بينهم، و عدم الجور على حق أحد الرعية على حساب الآخر.
- أن يتقي الله عز وجل في كل صغيرة و كبيرة تخص شؤونهم.
- أن يحافظ على حياتهم و خصوصيتهم.
- أن ينصحهم، و يوجههم بكل لين وإرشاد، دون أن يجعل الغل أو الحقد يتولد بداخلهم.
- يعمل على وحدتهم و الإصلاح فيما بينهم، و لا يدخر وقتاً و لا جهداً من أجل تقديم العون لهم.