الكركم
أحد أنواع التوابل المنتشرة في الكثير من الدول في جميع أنحاء العالم، وقد عرفه العالم
العربي في الآونة الأخيرة، فهو يمتاز باللون الأصفر المائل إلى البرتقالي ويعتمد عليه الكثير بإضافته إلى الكثير من الأطعمة، كما أن هناك بعض الأشخاص يقومون بتناوله على الريق للاستفادة منه كما يتم استخلاص الزيت الخاص به واستخدامه في الكثير من المجالات،
و في هذا المقال سنتحدث عن اهم فوائد الكركم الطبية.
فوائد الكركم الطبية
يحتوي الكركم على الكثير من المركبات التي يُطلق عليها اسم الكركومانويد، كما يحتوي
على الكركومين ويعتبر من أبرز ما يتكون منه الكركم والأكثر فائدة للجسم حيث له القدرة على علاج الكثير من الالتهابات التي تصيب الجسم، بالإضافة لاحتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
ولكن يكون من الصعب الحصول على تلك المادة الهامة الموجودة بالكركم سوى من خلال
العقاقير الطبية والمكملات الغذائية، ولكن على من يرغب بامتصاص تلك المادة بشكل أفضل
أن يتم مزجه مع الفلفل الأسود من أجل الحصول على نتيجة أفضل.
التصدي للشيخوخة من فوائد الكركم
عندما يصل الإنسان إلى سن كبير تظهر لديه مجموعة من الأعراض التي يطلق عليها أعراض الشيخوخة وتكون عبارة عن التجاعيد والترهلات ويمكن أن تصل إلى إصابة الإنسان بمرض الزهايمر.
لذا، فإن من فوائد الكركم الآن يمكنها حماية الإنسان من تلك الأعراض وأيضًا له القدرة على التصدي إلى مشكلة الزهايمر وذلك من خلال مادة الكركومين الموجودة بالكركم.
هذا بالإضافة إلى ما لديه من قدرة على حماية القدرة من الإصابة بالكثير من الأمراض بالتقدم
في العمر، وحمايته أيضًا من الإصابة بالسرطانات بمختلف أنواعها.
التخلص من الالتهابات من فوائد الكركم
بعد القيام بعمل الكثير من الأبحاث والدراسات حول الفوائد المختلفة التي يمكن للإنسان
الحصول عليها من خلال تناوله لـ الكركم فقد تم اكتشاف القدرة الهائلة له على حماية الإنسان من الإصابة بالكثير من الالتهابات وإن وجدت فهو يساعده على التخلص منها تمامًا.
فقد تم التأكد من التأثير الفعال للكركومين على التصدي إلى مشكلة الالتهابات التي تصيب المفاصل لدى البعض، وقد تم اختبار هذا ببعض المرضى الذين يعانون من مشكلة التهاب المفاصل وخاصة الروماتويد وأنه كان الأكثر فاعلية عن استخدام المرضى للعقاقير الطبية المختلفة.
حماية الإنسان من الزهايمر من فوائد الكركم
فوائد الكركم تكمن فيما لدى الكركومين من قدرة على الوصول إلى الحاجز الدموي الموجود بالدماغ، كما أنه يساعد الجسم على حمايته من التأكسد التي يمكن أن تصيبه وحمايته أيضًا
من الالتهابات المختلفة التي تتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر.