فضل الأذكار بعد صلاة الفجر
إن فضل الذكر بعد صلاة الفجر مذكور في السنة النبوية و الأحاديث الشريفة، كما أن فضل الذّكر بعد صلاة الفجر عظيم جداً و يتساوى بأجر المسلم عند أدائه للعمرة أو الحج
الكثير من المسلمين لا يعرفون فضل الذكر بعد صلاة الفجر، وذلك لأن الكثير منهم لا يعرف أنه أفضل أوقات الذكر، هي ما يكون في الوقت المحدد، وذلك بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس، ويجب أن نحافظ على هذا الوقت في قول الأذكار والأدعية فأنه يحصل على الكثير من الثواب والأجر.
روايات فضل الذكر بعد صلاة الفجر
وهناك الروايات الكثيرة في فضل الذكر بعد صلاة الفجر، فإن بعض الروايات تكلمت عن الذكر من بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ثم يختمها بصلاة السنة أن يصلي الضحى، فإن ذلك فضل عظيم، حيث يتمثل في أن يكون للمسلم أجر مثل أجر العمرة أو الحج، ولكنه لا يغني عنهما، كما أن العبد ينال غسله الذنوب جميعها، حتى وإن كانت مثل زبد البحر، ويدخل المسلم الجنة ولا يمس جسده النار، كما أن هناك الكثير من الروايات للصحابة التي تبين فضل الاذكار بعد صلاة الفجر، والتي منها الكثير والكثير، فمنها ما يبين أن ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس يكون مثل أجر الحج أو العمرة، ومنهم ما بين أن من يصلي الصبح وذلك في جماعة، أو يقصد به الفجر، ثم يسبح الله حتى الضحى، كان له بذلك أجر العمرة كاملًا، أو الحج كاملًا
وهناك بعض الروايات التي تبين أن من قعد في مصلاه بعد الانصراف من صلاة الفجر، حتى وقت الضحى لا يقول إلا أذكار وأدعية، فإن الله يغفر له خطاياه، وإن كانت كثيرة مثل زبد البحر، لذلك فأننا نجد أن أذكار الصباح لها الكثير من الفوائد، كما أن لها الكثير من الفضل على العبد المسلم، وهناك العديد من تلك الأذكار التي يمكن للمسلم أن يحافظ عليها في هذا الوقت، والتي منها وهو سنة عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ومنها ما هو من القرآن الكريم، ومنها ما تكون أقوال غير ماثورة يمكن للعبد بها ذكر الله سبحانه وتعالى، في هذا الوقت والحصول على الصواب الكبير لتلك الاذكار.
فضل الذكر بعد صلاة الفجر على المسلم
ويجب على كل مسلم أن يحافظ على ورده اليومي من الأذكار، حتى ينال الخير والثواب، والبركة من الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن العلماء بينوا أن من يحافظ على الذكر بعد صلاة الفجر، وجبت له الجنة، وأنه لا يمس جلده النار أبدا، لذلك فان من المهم جدا أن يقوم بالمحافظة على تلك الأذكار لما لها من فضل عظيم.
روايات عن فضل أذكار الصباح
- في رواية للطبراني مرفوعا: ”من صلى الصبح في جماعة ثم ثبت حتى يسبح الله سبحة الضحى كان له كأجر حاج ومعتمر تاما له حجه وعمرته “. ولا يستبعد مؤمن حصول الأجر العظيم على العمل اليسير، فإن مقادير الثواب لا تدرك بالقياس، فالحق أن يجعل الثواب الجزيل على العمل القليل.
- روى الترمذي وقال حديث حسن مرفوعا: ”من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال رسول الله صلِّ الله عليه وسلم: تامة، تامة، تامة “.
- قول الرسول صلّى الله عليه وسلم ” من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة – كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)؛ متفق عليه.
- وفي راوية لأبي يعلى ” وجبت له الجنة “. وفي رواية لابن أبي الدنيا مرفوعا: ” من صلى الفجر ثم ذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس لم يمس جلده النار أبدا “.
