نبذة عامة
هناك الكثير من علامات الحمل السليم التي تدل على صحة الحمل، كما تدل علامات الحمل السليم على صحة الأم الحامل والجنين وذلك أثناء فترة الحمل، والحمل هو أمنية كل امرأة على وجه الكرة الأرضية، فعندما تتزوج المرأة يكون كل أمنيتها أن تقوم بإنجاب طفل صغير يحمل ملامحها وملامح أبيه، وتحب المرأة أن تمر بهذه المرحلة على الرغم من أنها تعرف أنها مرحلة مليئة بالمصاعب والمشاكل الصحية، ولكن تكون سعيدة جدا بمرورك ب فترة الحمل، ومعرفة أنها تحمل طفلا بداخلها في بداية الأمر، وتبدأ أن تهتم بصحتها وحياتها، كما تبدأ في التخطيط وتغيير مجري حياتها لكي يناسب هذا الطفل عندما يأتي، فالحمل شيء جديد يحدث للمرأة لأول مرة بعد أن تتزوج، ويكون له بعض الأعراض والعلامات لكي تعرفها المرأة أو تعرف المرأة منها أنها حامل.
أهم علامات الحمل السليم
تعتبر بداية الحمل أو معرفة أن المرأة حامل فترة حاسمة في حياتها وتكون العلامة الأوضح للمرأة: هي انقطاع الدورة الشهرية، ومن بعدها تبدأ المرأة في عمل اختبار بعد غياب الدورة الشهرية لمعرفة إذا كانت هذه المرأة حامل أم لا، وسوف نعرض العلامات حسب أولوياتها لعرض العلامات الخاصة بالحمل.
انقطاع الدورة الشهرية
- انقطاع الدورة الشهرية للمرأة هو أكثر العلامات وضوحا لحدوث الحمل ومن الممكن أن يسبق إنقطاع الدورة نزيف دموي بسيط سقوط بعض قطرات الدماء نتيجة دخول البويضة في جدار الرحم وكثير من النساء تعتقد أن هذا النزيف الناتج عن حدوث الدورة الشهرية ولكنه يستمر لوقت قصير، وبعد ذلك تنقطع أي آثار دماء وتكون بداية الحمل لهذه المرأة.
الغثيان
- الغثيان والتقيؤ هو من أشهر الأعراض التي تدل على بداية الحمل للنساء ومن الممكن أن يستمر الغثيان بالنسبة للمرأة في الثلاث شهور الأولى من الحمل ومعظم النساء لا تعاني من هذا العامل في حملها فلا تشعر بالقيء أو حاجتها للتقيؤ فلا يعتبر عامل أساسي لمعرفة الحمل.
تغيرات في شكل الثدي
- يحدث تغيرات في شكل الثدي خلال فترة الحمل بالنسبة للمرأة، وبالأخص في الحمل الأول فتشعر بوخز في ثديها أو حساسية عند لمسه، وظهور لون غامق حول الحلمة، وظهور الأوردة بشكل واضح في الثدي.
التبول بكثرة
- نتيجة حدوث تدفق كثير من الدم في جسم المرأة في أثناء فترة الحمل يحدث زيادة في كميه البول التي تقوم الكلى بالتخلص منها كما تختلف الهرمونات التي تفرزها جسم المرأة في هذه الفترة حيث تؤدي إلى زيادة كمية البول ومع تقدم فترة الحمل يزداد حجم الرحم، ويبدأ بالضغط على المثانة مما يؤدي إلى كثرة التبول بشكل مستمر.