عيش الغراب
يطلق اسم عيش الغراب على “الفطر”. و تُعد زراعته إحدى أغرب أنواع الزروع و من أفضل الفطريات التي تفيد في تغذية الإنسان و الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، ويمتلك عِش الغراب نفس الفوائد التي تمتلكها اللحوم و الأسماك حيث أنه غني بالبروتينات و الفيتامينات، لكن ما يميزه بأنه قابل للزراعة المنزلية.
معلومات عن عش الغراب
- على الرغم من فوائده الغذائية إلا أنه يضيف نكهة لذيذة عند استخدامه في طبخ الطعام، كما أنه يمكن طهيه وحده عن طريق صنع حساء الفطر، و يمكن أيضاً تقطيعه و تقليبه مع الزيت و البصل.
- قد يعتقد البعض بأن عيش الغراب أو الفطر ينتمي إلى فصيلة النباتات لكنّه لا ينتمي إليها بل له مملكة و فصيلة خاصة به تسمى مملكة الفطريات، و تعيش هذه المملكة و تنمو على ارتفاعات عالية جداً في الهواء و في مختلف البيئات حيث أنها تستطيع التكيف مع جميع البيئات.
- إن ما يميز الفطريات هو طريقة تكاثرها التي تجعلها قادرة على الاستمرار و الانتشار، حيث أن الفطر الواحد يحتوي على جاميتات ذكرية و أنثوية أي أنها غير محددة الجنس، و يقوم العلماء بفحصها لمعرفة حجم أي منهما أكبر من الآخر ليقوموا باعتباره الجنس السائد فيها، و على الرغم من وجود الجنسين في الفطر الواحد إلا أنه لا يتكاثر إلا بوجود فطر آخر.
- تعد مملكة الفطريات مملكة رائعة و تكثر فيها أنواع الفطور و أشكالها، حيث يمكنك أن تجد فطراً يشبه البكتيريا و آخر على شكل نبات، أو قد تجد فطر ينمو في التربة بينما آخر يطير في الهواء.
- تنقسم الفطريات بشكل عام إلى فطريات ضارة و سامة بالنسبة للإنسان و فطريات نافعة، فالفطريات الضارة تهاجم الإنسان و الكائنات الحية بشكل عام على شكل أمراض أما الفطريات النافعة فهي التي يستخدمها الإنسان في الغذاء و الطهي.
زراعة عيش الغراب
- يجب توفير بيئة مناسبة لنمو و زراعة عيش الغُراب، حيث أنه يحتاج لمكان بارد و معتم و رطب بحيث تكون درجة حرارته ما يقارب 21 درجة مئوية
- يتم وضع البذور الخاصة بعيش الغراب في حوض زراعي و ستبدأ جذوره بالظهور خلال ثلاثة أسابيع تقريباً، و بعد نمو الجذور يجب خفض حرارة المكان لتصبح حوالي 13-16 درجة مئوية.
- بعد ذلك يتم تغطية الجذور بالتربة بمعدل 2.5 سم ثم تغطية التربة و الحوض بقطعة قماش مبللة، و كلّما تجف التربة أو قطعة القماش يجب رشهم بالماء، و خلال 3 أو 4 أسابيع سيبدأ الفطر أو عيش الغراب بالنمو.