الدافعية نحو التعلم
يعود انخفاض مستوى الدافعية نحو التعلم والمذاكرة لمجموعة من الأسباب، ويمكن استعادة الدافعية نحو التعلم والمذاكرة من خلال مجموعة من النصائح والإرشادات.
أما الدراسة قهي مرحلة من مراحل حياة الإنسان، تتمثل في مرحلة الدراسة الإلزامية الأساسية والإعدادية والثانوية، ثم مرحلة الدراسة الجامعية، وقد تمتد لتصل إلى مراحل الدراسات العليا، أو الالتحاق بدورات تعليمية مثل تعلم لغة معينة او حِرفة معينة تتطلب الدراسة النظرية.
وتشكل الدراسة تحديًا لعدد كبير من الطلبة؛ حيث تنخفض دافعيتهم نحوها ونحو الاستمرار بها؛ الأمر الذي يتطلب حُسن التصرف لإعادة شحذ الهمة والدافعية.
أسباب انخفاض الدافعية نحو الدراسة
يعود انخفاض مستوى الدافعية نحو الدراسة والمذاكرة لمجموعة من الأسباب، ومن هذه الأسباب:
- الشعور بالملل والرتابة والروتين.
- الإصابة ببعض الأمراض أو الحالات المرضية مثل: الصداع، المغص، أمراض الجهاز التنفسي، الدورة الشهرية لدى الفتايات.
- الشعور بالإرهاق أو الإجهاد.
- فقدان القدرة على إدارة الوقت وتنظيمه.
- ضغط الأهل وتوجيهاتهم الحازمة والمستمرة.
- عدم أخذ فترات استراحة مناسبة.
- الحرمان من ممارسة الهوايات المفضلة.
- صعوبة المواد الدراسية وحاجتها للصبر.
- قصور في فهم بعض جوانب المواد الدراسية.
- حالات الفشل الدراسي السابقة.
- عدم توفر المكان والأدوات المناسبة للدراسة.
- الشعور بالوحدة والعزلة عن المجتمع الخارجي.
- انخفض مستوى الثقة بالنفس.
طرق زيادة الدافعية نحو التعلم
يمكن استعادة الدافعية نحو الدراسة والمذاتكرة من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- تنظيم الوقت وإعداد جدول مُسبق يتوافق منع حاجات وقدرات الطالب.
- اختيار المكان المناسب للدراسة بحيث تتوافرفيه الشروط الآتية:
- الهدوء والابتعاد عن أجواء الإزعاج والفوضى.
- التدفئة المناسبة.
- الإضاءة المناسبة.
- الراحة.
- الحرص على اتباع نمط غذائي صحي ومتوازن، والحرص على:
- تناول كميات مناسبة من الماء.
- تجنب تناول الأطعمة الدسمة.
- تناول كميات مناسبة من الخضار والفواكه.
- تناول الأطعمة المفيدة للدماغ والذاكرة، وخاصة المكسرات، الأسماك، الشكولاته.
- تغيير مكان الدراسة وعدم الثبات في مكان واحد.
- تسهيل عملية الدراسة، ويمكن الاستفادة من الإجراءات الآتية:
- الاستعانة بالدروس الإلكترونية المُحوسبة.
- إعداد الملخصات الدراسية.
- الاستعانة ببعض المُدرسين لشرح الاجزاء الصعبة من المادة
- مراعاة نمط تعلم الطالب: وهي انماط تعلم فردية خاصة بكل فرد، وهي الطريقة التي يمكن للحواس من خلالها استقبال المواد الدراسية والتفاعل معها؛ تمهيدًا لإدخالها إلى الذاكرة وإجراء العمليات العقلية عليها، وتوفير الأدوات اللازمة لكل نمط، ومن هذه الأنماط:
- النمط السَمعي: وفيه يفضل الطالب الاستماع والغنصات للمعلومات بشكل مباشر أو من خلال بعض المعينات السمعية.
- النمط البصري: وفيه يُفضل الطالب استقبال المعلومات عن طريق المُنظمات البصرية والصور.
- النمط الحسي: وفيه يُفضل الطالب التعامل مع المعلومات عن طريق اللمس والحركة.
- الحرص على أخذ فترات راحة واستجمام مُنتظمة ومناسبة بين فترات الدراسة الفعلية.
- تشجيع الطالب على ممارسة بعض الهوايات الخاصة خارج المنزل والاستمتاع لبعض الوقت؛ بهدف شحذ الهمة من جديد واستعادة الحيوية والنشاط.
- الحرص على أخذ الطالب قسط كافي من النوم، وتجنب السهر والإجهاد.
- تشجيع الطالب على ممارسة بعض التمارين الرياضية من وقتٍ لآخر، لتنشيط الجسم والدماغ، وتحسين كفاءة أداء الدورة الدموية.
- مراعاة قدرات الطالب وتجنب تحميله أكثر من استطاعته.
- تشجيع الطالب على الدراسة مع الأقران مع متابعة مدى الالتزام لزيادة الدافعية نحو التعلم
- الحرص على توفير الجو العائلي الآمن والخالي من المشكلات والنِزاعات.
- إدخال السعادة لنفس الطالب من وقتٍ لآخر، عن طريق ملاطفته ومداعبته والمزاح معه وذِكمر بعض النكات التي تثير البنهجة والسرور في قلبه.
- رفع همة الطالب بالحديث عن المستقبل ومرحلة تحقيق الأهداف وفرحة الإنجاز والنجاح.
- الحرص على تعزيز الطالب من وقت لآخر.
- الحرص على توفير عنصر المفاجئة والإثارة من وقتٍ لآخر، مثل:
- الإعداد لحفلة صغيرة.
- مشاهدة فيلم جديد.
- القيام بنزهة قصيرة.
- تجنب تقمُص دور المفتش للطالب واكتفي بدور الموجه والمُحفز.
- استخدام عبارات التحفيز الجاذبة وإلصاقها في أمكان مختلفة.