الشعور بالملل
الشعور بالملل ينتاب البعض في كثير من الأحيان الشعور بالملل المزمن، الأمر الذي يسبب قلة النشاط والإنتاج الفردي للشخص، وقلة الانتباه والتركيز، ومن خلال إحد الدراسات تبين بأن الرجال أكثر مللاً مقارنة مع النساء، وقد ينتاب الشخص مللا أثناء القيام بعمله إلا أن هذا النوع من الملل لا يختفي إلا مع تغيير العمل أو الوظيفة، ووفق دراسةٍ أخرى تبين بأن الموظفين قد يشعرون بالملل ما يقارب 10.5 ساعات خلال الأسبوع الواحد، في حين يعتقد بعض مدراء العمل بأنّ الموظفين قد يشعرون فقط بالملل ست ساعات خلال الأسبوع الواحد، وأكدت نتائج الدراسة بأنّه قد تزيد أوقات الملل خلال فصل الشتاء.
طرق التخلص من الشعور بالملل
يؤدي اتباع النصائح والخطط التالية للتخلص من الملل:
- التخطيط للمستقبل
يعد التخطيط للمستقبل الخطوة الأهم التي تبعد الملل، وتمنع وجود الثغرات مهما كانت، كما يمنح
الحافز الدائم والتشجيع لوصول الشخص إلى مبتغاه ، يمكن جدولة بعض المهام والتجارب عند الشعور
بالملل المتكرر، أو تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهماات منفصلة، يشمل التخطيط ايضاً عطلة نهايات الأسبوع والاستعداد لها لقضاء وقت جميل وممتع من من نحب. - النجاح والفوز – الشعور بالملل
من منا لا يرغب بالفوز والنجاح يمكن أداء العمل بجودة عالية للقضاء على الملل ولإعادة تنظيم الحياة
لتصبح الأعمال والوظائف أسهل، ومتقنة، وبجودة عالية ، مع ضرورة تحويل الأعمال الذهنية إلى أحلام ملموسة ومنحها فرصة النمو. - ترتيب الأوليات والمهام -الشعور بالملل
تؤدي هذه الخطوة إلى إتقان مهارة إدرارة الوقت، واستغلاله بشكل مفيد ونافع، بحيث لن يتبقى المزيد
من الوقت للشعور بالملل، مع ضرورة تحديد الأولويات والمهام المهمة والضرورية، والتجاوز عن كل ما هو
غير ضروري، وتحديد رؤية واضحة للحياة ومقارنة كل المهام اليومية وتأثيرها على زيادة الرؤية أو إنقاصها، وبعدها يمكن تجنب المهام التي لن تدعم رؤيتنا ،وأن نحاول جادين لتحسين المهام وتطويرها . - التخلص من العادات والحركات النمطية
بلا شك تعد العادات والحركات جزءا لا يتجزأ من حياتنا، إلا أنه في كثير من الأحيان تسيطر هذه الحركات
والأنماط اليومية علينا بشكل كامل بحيث أنها بالنهاية لا تقدم لنا ما نريد وكل ما نحتاجه، للأسف إنها أشبه
بساعة رملية يُهدر وقتها دون فائدة ولا جدوى، يمكن أولا التخلص من العادات التي لا تجدي نفعا، مع ضرورة
كسر الروتين اليومي وتحدي النفس بالخوض بمجالات جديدة، وتجارب أكثر قيمة ، فلا تعرف ربما يذهب الملل بعيدا. - بناء عالم خاص
هنا نوضح بأنّه لا نريد أنّ تبني بأحلامك وقرارة نفسك عالما بعيدا أشد البعد عن الواقع وتشكيل الخلافات، بالطبع
لا إلا أن ما نقصده البحث عن الأفضل في قرارة نفسك والطموح لتحقيقه وتعد هذه الخطوة من اساليب التخطيط
للمستقبل الذهنية والمحفزة لتحقيق الطموح دون وجود محفزات خارجية، لكن نحن ننبهك بأنّ لا تتحدى خطوط المنطق والعقل. - الجودة والإتقان للتخلص من الشعور بالملل
البحث عن الجودة في الوقت الراهن المليء بالفوضى واللحظات المثقلة بالملل مع تكددس المهام بأعبائها الثقيلة، قد يبدو أمرا صعبا إلا أنها حقيقة خطوة يمكن تحقيقها بسهولة مع التدريب المستمر. - المقاومة
قد يسبب الملل والانشغال الدائم أعراض أشبه بأعراض مقاومة النفس، وإجبارها على عمل الشيء مهما كانت نتيجته، أو جودته، ودرجة إتقانه وقد تفرض المقاومة على الشخص القبول الكامل لأي مهمة، أو أي موقف، والتغلب على مشاعر الملل السلبية. - الاسترخاء والإنصات لصوت الطبيعة
يجرد الاسترخاء الشخص من الملل ويمنحه طاقة إيجابية، ويحفزه على أداء الكثير من المهام، كما يمكن الإنصات لصوت المطر واستنشاق رائحة التراب العبقة برائحة المطر، وكثير من المشاهد الكونية التي تجلب الاسترخاء وتبعد الملل، وتجدد النشاط والطاقة.
اقرأ ايضا : كيف اتخلص من الخجل