عرف السلطان قطز بالعديد من بطولاته ومعاركه ضد المغول التي فاز بها، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على نشأته وحياته وأهم الأعمال التي قام بها.
من هو السلطان قطز
هو الملك سيف الدين بن ممدود بن خوارزم شاه، وهو أحد سلاطين الدولة المملوكية في مصر، وقد ولد في عام 1230م.
حياة السلطان قطز
- ولد قطز في مملكة الخوارزمي بلاد فارس
- تم خطفه هو وكثير من الاطفال للعيش في دمشق وذلك من قبل التتار الذين سيطروا على الدولة
- تم بيعه لأحد الأثرياء الموجودين في دمشق فرباه وأحسن تربيته
- تعلم قطز اللغة العربية وأصولها
- حفظ القرآن الكريم ودرس الاحاديث النبوية الشريفة
- شارك في الدفاع عن بلاد الشام ضد المغول
- دخل في عالم الجهاد مع الجيش المصري
السلطة والسلطان قطز
- قام كبار العلماء في مصر بتنصيب سيف الدين قطز سلطانا على مصر.
- أمر الجميع بخلع السلطان نور الدين علي بن أيبك الصغير في السن واعتقلوا أمه وأخاه وحبسوهم في أحد أبراج القلعة.
- تم إنكار ما فعله السلطان قطز هو وجماعته أمام المماليك وتم إقناعهم بضرورة فعل ذلك.
- كانت تعاني مصر في ذلك الوقت الكثير من الاوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية الصعبة.
- جمع السلطان قطز جميع الأمراء وقادة الجيش وكبار العلماء وأظهر لهم سبب توليه الحكم وهو هزيمة المغول.
- تم القبض على جميع المعترضين على ولايته للسلطة على مصر.
السلطان قطز في مواجهة التتار
- تم الاستيلاء على الكثير من الأراضي والإمارات الإسلامية من قبل التتار والمغول.
- أصدر السلطان قطز العفو العام على جيش المماليك الذين أضافوا الى جيش قطز الكثير من القوة العظيمة.
- تم فرض الضرائب على الشعب وقام جميع الأمراء والجيش ببيع ممتلكاتهم في سبيل تجهيز الجيش بالأسلحة والمؤن.
- بدأت الحرب بين جيش قطز وجيوش التتار والمغول ومن أهم هذه المعارك معركة غزة ومعركة عين جالوت حتى انتصر واستمر في معاركه حتى فتح بلاد الشام.
وفاته
توفي السلطان بعد انتهاء معركة عين جالوت بخمسون يوما وذلك في حادثة لم تؤكد الى الآن، حيث أخبر القليل من المؤرخين أن الظاهر بيبرس هو من قتله ليتسلم مقاليد الحكم وذلك في منطقة تدعى الصالحية والتي توجد في فلسطين، إلا أن المؤرخين لم يتفقوا على ذلك.