سعر برميل النفط
يطلق لفظ سعر برميل النفط او سعر النفط على معدل و متوسط سعر “نفط غرب تكساس”، و
سعر نفط “برنت”، و من المعروف ان سعر برميل النفط يختلف من دولة لأخرى، و من منطقة لأخرى
على حد سواء، و يرجع الاختلاف في الأسعار إلى عدة عوامل، أهمها الثقل النوعي و ما يحتوي عليه
البرميل من مواد مثل الكبريت، و يؤخذ بعين الاعتبار عامل مهم يلعب دورا هاما في سعر البرميل، و
هو المكان الذي استخرج منه النفط، و يؤثر مستوى الاقتصاد في العالم على مستوى الطلب على
براميل النّفط و طلبها، و يقول بعض علماء الاقتصاد بأن ارتفاع أسعار براميل النّفط ذو تأثير سلبي على
اقتصاد العالم كاملا و على نموه، و من أجل تفادي تلك التأثيرات السلبية و المشاكل و المعيقات التي
قد يشكلها ارتفاع أسعار براميل النفط، تم تأسيس منظمة البلدان المصدرة للنفط من اجل الحفاظ على
سعر النفط عند مستوى معين، و هي منظمة “أوبك”، و قد شهد العالم في السنوات الأخيرة انخفاضا
في أسعار النفط بشكل كبير، فقد تدنى حتى وصل إلى 54 دولارا للبرميل مقابل العملات العربية.
السعر اليوم
تشير أرقام و أسعار السوق إلى أن سعر برميل نِفط “برنت”، قد وصل إلى 63 دولارا، بينما و صل سعر
برمِيل “نفط غرب تكساس” إلى 57 دولارا للبرميل، و لكن هذه الاسعار قد شكلت خيبة للمراقبين في
البورصات، و الشركات العالمية التي لطالما تمارس عملها بتنبؤ أسعارها إلى 40 دولارا للبرميل الواحد، و
لكن أسعار اليوم أدت إلى تغيير الخطط التنبؤية المستقبلية للمراقبين أيضا، و اصبح من المتوقع أن تصل
اسعار برميل النفط إلى 67 دولارا للبرميل الواحد من “نِفط غرب تكساس”، و إلى 71 دولارا للبرميل الواحد
من “نِفط برنت”. و هذا يعني زيادة تقارب ال 10 بالمئة على الأسعار الحالية.
و تجدر الإشارة و التنويه إلى أن برميل النفط مثل أي منتج آخر في العالم، له عرض و له طلب، و هذا يعني
أنه يمر بفترات اختلاف أسعار، و من الممكن ان تكون فترة يغلب فيها الطلب على العرض و التي قد تؤدي
إلى ارتفاع أسعاره، أو فترة يركد فيها الطلب على براميل النفط، و هذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض سعر
البرميل الواحد، و بالتالي فإن المحدد الأساسي لارتفاع السعار أو انخفاضها هو الطلب و الاستهلاك.