نبذة عامة
أذكار جلسة الشروق هي طريقة من طرق تقرب المسلم من الله عز وجل، وتعد أذكار جلسة الشروق أحد أسهل العبادات وأكثرها ثوابا، وقراءة الأذكار بفهم معناها وخشوع وخضوع لله رب العالمين ثواب عظيم ومغفرة للذنوب وخير له في الدنيا والآخرة بأذن الله.
فوائد أذكار جلسة الشروق
- يقوم المسلم بصلاه الفجر ويقرأ بعدها أذكار دبر كل صلاة، ثم يقرأ أذكار الصباح حتى الشروق، وهذه الجلسة سنة نبوية إلا أن الكثير من المسلمين قد فرطوا فيها والمسلم الذي يقوم بهذه الجلسة قد أحيي سنة نبوية ولها أجر عظيم.
- المسلم الذي يصلي الفجر في جماعة ثم يذكر الله حتى طلوع الشمس ويصلي ركعتي الصبح لها أجر حجه وعمره، والانقطاع عن الذكر لعذر لا يضيع الأجر بإذن الله والأفضل أن يذكر المسلم الله عز وجل في مكان مصلاه ولو قام أو انشغل بأمر آخر فلن يحصل على هذا الثواب العظيم.
- يمكن أن يقطع المسلم الذكر في أحوال معينة مثل الرد على السلام أو الذهاب للوضوء.
- أما بالنسبة للمرأة المسلمة إن فعلت ذلك في البيت تكون قد أصابت السنة بأذن الله.
- الأذكار تطهر القلب والنفس معا وتضيف نورا علي وجه صاحبها ويجد النور في القبر ويوم القيامة
- المواظبة على قراءة الأذكار تطرد شياطين الجن والأنس وتحمي المسلم من نفسه ومن غيره، وفهم الأذكار واستدراك معناها له ثواب كبير.
- قراءة الأذكار خلال جلسة الشروق حيث الهدوء والأكسجين النقي يجعل المسلم يبدأ يومه بطاقة إيجابية وتفاؤل حتى نهاية اليوم.
- المواظبة على الأذكار تحمي المسلم من شرور الجن والإنس وتكون سد منيع لهم بأذن الله.
- ميز الله عز وجل الإنسان باللسان وجعله أخف أعضاء الجسم، لذا فإن قراءة الأذكار هي أسهل العبادات التي يمكن أن يقوم بها المسلم وهذا رحمة من رب العالمين.
- الإنسان ضعيف يحتاج دائما إلي التحصين من الشرور والشياطين وهموم الدنيا وصعابها في كل وقت، وهذا لا يكون إلا بالأذكار.
- المسلم الذاكر يكون دائما هادئ الطبع مطمئن ومرتاح البال حتى في أصعب الظروف ورغم المحن والشدائد إلا أنه يكون موقن أن الله عز وجل معه ولن يضيعه.
أذكار جلسة الشروق
- روى الترمذي، وقال: حسن صحيح، وصحّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من قال: دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كلّ مكروه، وحرس من الشّيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشّرك بالله عزّ وجلّ”.
- روى أبو داود وابن حبان، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – كان يقول بعد الفجر والمغرب:” اللهم أجرني من النّار، سبع مرّات “، وإنّ للمسلم أن يدعو بما شاء، ويتخيّر من الدّعاء وأجمعه وأنفعه.
- ومن الأذكار التي تقال بعد الصّلاة، ما يلي:
ثبت عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أنّه كان إذا سلّم من صلاة الفريضة قال: “أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السّلام ومنك السّلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام”، أخرجه مسلم. - وثبت أيضاً أنّه كان يقول: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ “، أخرجه البخاري ومسلم.
أذكار جلسة الشروق
- “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيّاه، له النّعمة وله الفضل وله الثّناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون” قال ابن الزبير رضي الله عنهما:” كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يهلّل بهنّ دبر كلّ صلاة “، أخرجه مسلم.
- قراءة آية الكرسي عقب كلّ صلاة، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” من قرأ آية الكرسي عقب كلّ صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنّة إلا أن يموت “، صحيح الجامع.
- قال صلّى الله عليه وسلّم:” من سبّح في دبر كلّ صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبّر ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر “، أخرجه مسلم.
- عن عقبة بن عامر قال:” أمرني رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أن أقرأ المعوّذات دبر كلّ صلاة “، تخريج الكلم الطيب. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” يا معاذ: إنّي لأحبك، فلا تدعنّ في دبر كلّ صلاة أن تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك “.