عدد غزوات النبي في شهر رمضان

عدد غزوات النبي في شهر رمضان

غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان

ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم غزا في شهر رمضان ثلاث غزوات وهم غزوة بدر الكبرى، غزوة فتح مكة، غزوة حنين، لكن أكد ابن كثير في كتابه (بداية ونهاية) أن غزوة حنين لم تكن في شهر رمضان المبارك بل إنها كانت في شهر شوال.

غزوة بدر الكبرى

وقعت معركة بدر في يوم السبت الموافق اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك، وبعد أن استجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لنداء ربه خرج وجهز جيش شيء كبير من المسلمين مكون من ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا.

الهدف من المعركة

أرادا المسلمون أن يعترضوا قافلة تجارية لقريش قادمة من الشام، وعندما سمع أبو سفيان خبر تجمع المسلمين له، قام على الفور بتغيير مسار القافلة إلى ساحل البحر، وبعد أن نجا بالقافلة ذهب إلى قريش وكون جيش كبير جداً مكون من آلاف المقاتلين، وكانت المواجهة بينهم في بدر وهي (بين مكة والمدينة)، وحصلت المعركة وبالرغم من أن عدد المسلمين كان قليل جداً إلا أن الله عز وجل حقق لهم النصر في هذه المعركة بعد أن أيدهم بالملائكة، قال تعالى: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

غزوة فتح مكة

وثاني غزوة من غزوات الرسول هي غزوة فتح مكة، حيث وقعت فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة في شهر رمضان المبارك، وسبب تفكير الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة هو نقض العهد، فكانت قريش على العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنها خالفت هذا العهد وتحالفت ضد خزاعة حلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم وقتل رجل منهم، عندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر جهز جيش كبير جداً من المسلمين عددهم عشرات الآلاف من عده قبائل، ومجهز تجهيز قوي جداً، 

إقرا أيضا :  أذكار الشفاء من المرض

فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة متجها إلى مر الظهران وهو مكان قريب من مكة، وطلب الرسول صلى الله عليه وسلم من عمل الله معسكر في هذا المكان وإشعال النيران حتى يدخل الرعب في قلوب الأعداء، وخرج البعض من قريش يتجسسون على أخبار المسلمين وبعد أن رأوهم مجهزون بالأسهم أدركوا قوتهم، أمر النبي صلى الله عليه و سلم بتكوين أربع كتائب وأجنحة، فكان على اليمين خالد بن الوليد، وعلى اليسار الزبير بن العوام، وكان المسؤول عنهم أبو عبيدة ابن الجراح، أما الكتيبة الرابعة في كان قائدها الرسول صلى الله عليه وسلم، فتح المسلمين مكة ونصرهم الله عز وجل على قريش ولم يستشهد في هذه الغزوة إلا القليل من المسلمين، ونزلت هذه الآية في فتح مكة.

قال تعالى (إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا).

إقرا أيضا :  فضل بر الوالدين في الدنيا والآخرة

المصادر والمراجع