علاقة الزعتر وضغط الدم
علاقة الزعتر وضغط الدم وكيف يمكن أن يؤثر الزعتر على ضغط الدم، حيث أن عشبة الزعتر من الأعشاب المفيدة والتي بإمكانها أن تفيد الجسم في عدة أشكال وفي تعزيز وتحسين الكثير من وظائف الجسم بالإضافة إلى العلاجات التي يمكن أن يقوم بها الزعتر، وسنتناول في المقال عن ما علاقة الزعتر وضغط الدم .
ما هي علاقة الزعتر وضغط الدم
- من الممكن أن يظن البعض ان عشبة الزعتر بإمكانها أن تؤثر بشكل ضار على ضغط الدم، فتسبب ارتفاعه أو انخفاضه بشكل سيء على صحة الإنسان، ولكن تتواجد بعض من الدراسات التي تؤكد أن الكحول المثيلي المستخرج من أن أحد مستخلصات الزعتر بإمكانه ان يضبط الزعتر ويقلل من مستوى ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي.
- بالإضافة إلى قدرته على القيام بعمل خفض في معدل ضربات القلب وفي معدل الكوليسترول المتواجد في الجسم.
- بالإضافة إلى قيامه بعمل خفض في مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية التي يتم إيجادها بالجسم، ويرجع السبب في تأثير بتلك الطريقة إلى احتوائه على مركبات نشطة.
كيفية إستعمال عشبة الزعتر
تتعدد الإستخدامات التي يدخل فيها الزعتر، وذلك بسبب احتواءه على فوائد عديدة ومختلفة ويتميز بالطعم الحاد واللاذع أكثر من لذعة عشبة البردقوش.
أما عن الطريقة التي يتم بها استعمال الزعتر فإنه من الممكن أن يستخدم من خلال:
- وضعه في الطعام، حيث أن وضع عشبة الزعتر في الطعام أثناء الطهي يقوم بعمل إضافة مميزة فى الطعم ويضيف للطعام مزيدا من الفوائد العلاجية والتي يحتاجها الجسم بشكل يومي، بالإضافة إلى أن عشبة الزعتر من الممكن ان يتم إدخالها في صنع الكثير من الأطعمة المختلفة.
- علاقة الزعتر وضغط الدم مرتبطة من حيث منفعة الزعتر للضغط، وايضاً عند استخدام زهور الزعتر الطازجة في صنع العسل الشهي والذي يتميز بجودته العالية والمميزة عن بقية أنواع العسل الأخرى له فوائد متعددة.
- من الممكن أن يدخل الزعتر في صنع بعض من المكملات الغذائية والذي من الممكن أن يكون على هيئة سائل أو يكون على هيئة كبسولات، ولقد تبين أن تناوله لمدة شهرين بمعدل اربعة مرات في اليوم بإمكانه أن يقلل من تشنجات وآلام أعراض الطمث.
ما هي فوائد الزعتر
أما بالنسبة للفوائد الخاصة بتلك العشبة فهي تتنوع وتتعدد في الفوائد المتواجدة بداخلها والتي بإمكانها التقليل وعلاج أي مشاكل تتواجد في الجسم، فمثلا هو يتميز بكونه:
- قادر على التخفيف من الأعراض الخاصة بإلتهاب الشعب الهوائية مثل الحمى والسعال، كما أنه يعمل على التقليل من إنتاج البلغم لدى كل الفئات العمرية من الأطفال وحتى البالغين مرورا بمرحلة المراهقة.