الصداقة واهميتها
ماذا نعني بكلمة الصداقة واهميتها في الحياة ؟ وهل كما قيل قديماً ” تخير الرفيق قبل الطريق” ؟ قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام ” “المرء على دين خليله فلينظر أحدُكم من يخالل” بين ذاك وذاك نحتاج الى معرفة ما نعني في الصداقة واهميتها في حياة كل انسان ونحتاج الى من يقدرها
وجوه الصداقة واهميتها
- صداقة المصلحة : هي التي تقوم على أساس منفعة بين الطرفين وعندما تنقضي هذه المنفعة كل طرف يذهب عن الاخر.
- الصداقة الحقيقية: هي تلك الصداقة الغراسة الطيبة وهو الذي يضع ويغرس في قلب الطرف الاخر كل شيء طيب فيقع في نفسه حبه ويحرص على اتخاذه صديقاً له ويدله على كل خير ويبعد عنه كل شر فينصحه فيتقبل نصيحته كأخ ويعمل بها وهذا النوع من الصداقة الكبرى التي يسعى اليها الانسان في كل مكان وزمان.
سماتها
- الصدق الصداقة هي صدق من القلب والإخلاص والمشاعر ويعطي كل ما فيه قلبه لصديقه بكل ودٍ وأخاء واحترام.
- الصداقة تضحية فالصديق يضحي من أجل صديقه بكل امر وفعل حتى تظهر الصداقة كأنهم شخص واحد.
- الصداقة تعتبر كالسفينة كل منهم يبحر بالاخر لان شراع الصداقة شخصان يكملان بعضهما .
- تعتبر الصداقة هي النقد وتقديم النصحية بكل حب وتقبل الشخص الاخر هذه النصحية .
- الصداقة تعتبر حب واحترام متبادل بين الشخصين .
الصداقة واهميتها في حياة الانسان
الصداقة تؤثر على النفس بشكل كبير فأثبتت الدراسات أن الأشخاص كبار السن الذين لديهم صداقة يعيشوا أطول من أقرانهم لانها تساهم فيما يلي:
- تمنع الشعور بالانعزال والوحدة وتحد من التوتر وتعز الثقة بالنفس والذات .
- تقديم المساعدة والدعم للصديق في أوقات الحزن وليس فقط في الأوقات الطيبة.
- تغيير نمط الحياة الروتيني الممل فيها تزداد العلاقات وبالتالي يتم تغيير الروتين .
- يستطيع الفرد التعامل مع الحياة وصدماتها بشكل أكبر: المرض، الموت ، فقدان وظيفة وغيرها.
كيفية تكون الصداقات
- تقدم دعوة وقبولها مثل العزيمة على فنجان قهوة للتعارف أكثر ،دعوة على العشاء .
- التواصل الاجتماعي كالتواصل مع الاخرين كالجيران الذهاب الى اللياقة البدنية وتكوين علاقات .
- يمكن أن يكون الشخص علاقات من خلال التطوع ان يجد أشخاص لهم صفات مشتركة مع بعضهم كالتطوع في المستشفيات أو الجمعيات الخيرية وغيرها.