مشكلة الفقر
وتعني مشكلة الفقر عدم المقدرة على توفير الحد الأدني من المستوى المعيشة والخدمات الأساسية وليست الثانوية ،وتعتبر مشكلة الفقر أكبر مشكلة يعاني منها المجتمع بأكمله ويصدر ذلك من عدم توفر دخل أساسي للفرد أو عدم تغطية نفقات المعيشة ولا يرتبط ذلك بالحالة الاقتصادية والتي تمثل قلة الدخل والاحتياج الدائم بل ترافقة المشكلات الاجتماعية الأخرى : مثل التفكك الأسري وبالاضافة الى المشكلات النفسية وأهمها الإكتئاب.
طرق قياس مشكلة الفقر
المعايير الاجتماعية : وهي الرعاية الصحية ويمكن قياس الفقر من خلال نقص الخدمات المتعلقة فيها .
المعايير المالية : مستوى إنفاق الفرد ودخله ،وهذه الطريقة من أهم الطرق التي تقيس مشكلة الفقر.
أسباب مشكلة الفقر
- غياب خطة اقتصادية شاملة ، لتأمين معيشة جيدة للمواطنين .
- رضاء بعض الأفراد بالفقر كواقع ، وعدم السعي لتغيير واقعهم .
- عدم قدرة السوق استيعاب الكميات الكبيرة من الخريجين .
- زيادة أسعار السلع ، وغلاء المعيشة مع بقاء الرواتب على حالها دون زيادة وذلك يدفع الفرد الى تأمين احتياجاته الاساسية فقط دون الثانوية مثل الطعام .
- غياب المعيل للأسرة مثل: وفاة الأب أو تعرض المعيل الى إعاقة حركية.
- عدم وجود فرص عمل للأفراد القادرين على العمل.
- وجود تخصصات كثيرة لا يوجد لها فرص عمل في السوق .
- الجهل والتخلف.
- الكسل والإهمال.
- إنتشار التهجير والحروب والتشرد من بلد لأخرى .
حلول لمكافحته
- طرح تخصصات تتناسب مع سوق العمل .
- دفع الأفراد الى تحسين مستواهم المعيشي .
- إستغلال الثروات الطبيعة لبلد ما وانعاش الوضع بأكمله للمواطنين.
- عقد الندوات مع ضرورة الخروج بنتائج إيجابية .
- الاستفادة من دول أخرى التي قضت على هالمشكلة.
- نهوض الدول بشتى المجالات .
- الرقابة على طريقة العرض والطلب في السوق .
- زيادة عدد الاستثمارات والمستثمرين.
- عدم الاعتماد على الغير والتوكل على الله والسعي على وجود عمل.
آثار الفقر على المجتمع والفرد
- زيادة نسبة السرقات والسطو المسلح على البنوك وغيرها لسد الاحتياجات البسيطة.
- الإضطرابات النفسية منها التوتر والقلق الدائم .
- التزوير وهي طريقة غير شرعية وقانونية يحصل بها الفرد على المال بالغش والاحتيال.
- زيادة حالات الطلاق والتفكك الأسري بسبب عدم قدرة الرجل على تلبية احتياجات المنزل.
- زيادة نسبة المشاكل مثل: البطالة والجهل.
- زيادة نسبة الانتحار .