التحديات التي تواجهها الزوجة تجاه الزوج النكدي
تواجه الزوجة مجموعة من التحديات الصعبة عند التعامل مع الزوج النكدي فالتحدي الأول هو قدرتها على تهيئتها مع الوضع الذي يكون عليه الزوج النكدي فتعد مشاعر الغضب من الطبيعة المعدية والتفاعلية في ذات الوقت، أما النوع الآخر من التحديات التي تواجهها الزوجة هي المحاولة في تغيير تلك العادة من الزوج، فتجد أن الزوج يغضب من أبسط الأسباب ويسرع في خلق مشكلة.
صفات الزوج النكدي
- إدمان العتاب واللوم: نظرًا لحالة التوتر الدائم والقلق، فنجد أن معظم الأوقات يود الزوج النكدي في نشب المشاكل ولكنه ينسبها لغيره، ويعتبر دائمًا أن الشخص الآخر هو السبب في ذلك، ودائمًا ما يأخذ طابع اللوم في أسلوب معاملته مع زوجته باعتبارها دائمًا مقصرة في حقه وهي التي تكون غاضبة على العكس.
- التعامل مع من حوله على أنه ضحية: ودائمًا ما تكون هذه هي نظرة الغاضبين، حيث أنهم يتعاملوا مع طبيعة غير عادلة من وجه نظرهم، فدائمًا ما يعتقدوا أنهم يستحقون حياة وعيشة أفضل مما هم عليها، ويرغبون في معاملة مميزة دائمًا عن باقي البشر الذي يحيطون به، وأولهم هي الزوجة، ولكنهم يشعرون بالإحباط نتيجة افتقادهم تلك التوقعات فيزدادون استياء وغضب في طريقة تعاملهم.
- الأنانية: من الطبيعي أن الإنسان في وقت الغضب تصيبه حالة من الأنانية بنحو كبير، أما بخصوص الشخص الذي يميل في معظم الأوقات للغضب وردود فعله، فقد يمكن أن تشخص حالته باضطراب في الشخصية الأنانية بحسب ما ذكر في كتب الطب النفسي.
- التفكير السلبي: نجد دائمًا أن مشاعر الاستياء والغضب نمط شديد من ناحية التفكير، فقد يؤدي تلك النمط إلى توسيع الجوانب السلبية تجاه السلوك والموقف، فلا تكون طرق الاقناع مفيدة مع هذا النوع من الشخصيات، ودائمًا ما تستحوذ تفكيره الطرق السلبية التي تسيطر على علاقته الشخصية.
التعامل مع الزوج النكدي
يجب عليك الاختيار بين كلا الأمرين، الاستسلام بكل بساطة إلى مستنقع الألم عند تعاملك مع الزوج النكدي، أو أن التعاطف معه يكون مسارك وأخذ بيده لمساعدته في الخروج من كافة العوائق والتفكير في الغضب ومواصلة إلقاء اللوم على الحياة والمعيشة، بمفهوم الضحية، فنجد أن أسلوب التعاطف سوف يفيدك من تجنب الدخول في حالات الاستياء والغضب مع الشريك.
المصادر والمراجع
- How to Help (and Deal With) an Anxious Person
- STEP 3: 6 WAYS TO HACK YOUR NERVOUS SYSTEM TO CONSCIOUSLY MANAGE STRESS