أهمية الذكر على حياة المسلم

أهمية الذكر على حياة المسلم

نبذة عامة

يعد الذكر أحد أفضل الاعمال التي يلتزم بها العبد والتي تقربه من الله عز وجل، وقد بينت الايات الكريمة أهمية الذكر حيث قال الله سبحانه وتعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب، حيث تهدي كل ضال وكل غافل عن ذكر الله، وترشد  كل مسلم مؤمن بالله موحد به ومؤمن بكل ما أنزل الله من نبيين ورسل وكتب سماوية .

أهمية الذكر

فقد أرشدنا الله جل وعلى على حسن عبادته بالذكر، ونوع في الأذكار للتجديد وعدم الملل وزيادة في البركة ودوامها، والاستمرار على ذكر الله، فالذكر رزق وبركة وخير في كل شيء، وأمان وحماية .

فذكر الله يحيي قلوبنا ويقويه، ويزيد الترابط والقوه بين العبد المسلم المؤمن التقي وبين ربه الرحمن الرحيم، وهو الغفور الرحيم الذي يغفر الذنوب، ويدعونا لذكره ليتم نعمته علينا، ويزيل عنا السيئات ويدخلنا جنته برحمته علينا.

أشكال الذكر

تعددت أشكال الذكر الذي انزلها الله للعباد، فالذكر متنوع ويشمل ذكر الله في السراء لشكر الله على عطاءه ورزقه لنا وحبه الشديد لنا، وكذلك الضراء أيضا لنحمد الله على عطيته، فيبدأ الله أحزاننا وباسنا بالفرح والسرور ويكون لنا ذخرا في الآخرة.

وقت الذكر

فتذكر الله في الصباح والمساء، وعند نزول المطر، وعند سماع صوت الرعد، ورؤية البرق، وذلك ليحمينا الله من المطر الغزير، وحمايتنا من الرعد والبرق، وجعله خير لنا، وأذكار المتوفى وأذكار الوضوء وأذكار بعد الانتهاء من الصلوات.

فضل الذكر على العبد في الدنيا

  • زراعة الاطمئنان في قلب العبد.
  • انشراح صدر المؤمن بذكر الله.
  • ارتفاع منزلتنا عند الله تعالى.
  • قراءة الأذكار يجعلنا متمسكين بدين الله وما أنزل من الحق.
  • تؤدي المداومة على الأذكار إلى صلاح أحوالنا، وتبديل شخصياتنا إلى أحسن حال.
  • زيادة أرزاقنا، وحلول البركة علو بيوتنا.
  • البركة في الصحة، والعمر، والأبناء.
  • يذكرنا الله سبحانه وتعالى في الملأ الأعلى عندما نذكر الله عز وجل 
  • الاستغفار والذكر يمحي ما قبله من ذنوب، وان كانت مثل زبد البحر.
إقرا أيضا :  فضل قراءة سورة يس

جزاء الذكر في الآخرة

أهمية الذكر على حياة المسلم
أهمية الذكر على حياة المسلم
  • محو السيئات عن صحيفتنا، واستبدال الحسنات بدلا منها.
  • دخول الجنة إن شاء الله بالمواظبة على الأعمال الصالحة التي أنزلها الله، واتباع ما أمر الله به.
  • تدركنا رحمة الله يوم لا ظل إلا ظله.
  • تصحبنا شفاعة رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم يوم القيامة.

من الأذكار التي يستحب ذكرها في اليوم

  • تَوَكَّلْتُعَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُوَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً“.
  • ثُمَّ قُلْ سَبْعاً: “حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏”.
  • وَ سَبْعاً: “فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏”.
  • ثُمَّ قُلْ: “أَشْهَدُ أَنْلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُوَحْدَهُلا شَرِيكَ لَهُإِلهاً واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً“.
  • ثُمَّ قُلْ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ“.
  • وَ سَبْعاً: “الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ كَانَتْ أَوْ هِيَ كَائِنَةٌ“.
  • وَ خَمْسَ عَشْرَةَ: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَ صِدْقاً، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً“.
  • وَ أَرْبَعاً: “الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ“.
  • وَ مِائَةً: التَّسْبِيحَاتِ الْأَرْبَعَ 2.
  • وَ عَشْراً: الْبَسْمَلَةَ 3 وَ الْحَوْقَلَةَ 4 .
  • وَ مِائَةً: “لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ“.
  • وَ عَشْراً: “لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، لَا مَلْجَأَ مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ“.
  • وَ مِائَةً: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ“.
  • وَ عَشْراً: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ“.
  • وَ عَشْراً: “أَعْدَدْتُلِكُلِهَوْلٍلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ لِكُلِّ هَمٍّ وَ غَمِما شاءَ اللَّهُ، وَ لِكُلِّ نِعْمَةٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ لِكُلِّ رَخَاءٍ الشُّكْرُ لِلَّهِ، وَ لِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ سُبْحانَ اللَّهِ، وَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَ لِكُلِمُصِيبَةٍ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، وَ لِكُلِّ ضِيقٍحَسْبِيَ اللَّهُ، وَ لِكُلِّ قَضَاءٍ وَ قَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَ لِكُلِّ عَدُوٍّ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، وَ لِكُلِّ طَاعَةٍ وَ مَعْصِيَةٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ“.
إقرا أيضا :  أول مولود في الإسلام

من الذكر المستحب ذكره

  • ثُمَّ قُلْ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً: “سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ، سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ، سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ، سُبْحَانَ الْفَرْدِ الصَّمَدِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ، سُبْحَانَالْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى، سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى“.
  • ثُمَّ بَسْمِلْ 5 وَ قُلْ: “سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ حَنَانَيْكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَعَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ الْعَظَمَةُ رِدَاؤُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ الْعِزُّ إِزَارُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ الْكِبْرِيَاءُ سُلْطَانُكَ، سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَكَ، سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى، سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ وَ تَرَى مَا تَحْتَ الثَّرَى، سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى، سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى، سُبْحَانَكَ حَاضِرُ كُلِّ مَلَإٍ، سُبْحَانَكَ عَظِيمَ الرَّجَاءِ، سُبْحَانَكَ تَرَى مَا فِي الْهَوَاءِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قَعْرِ الْبِحَارِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَاوَاتِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْأَرَضِينَ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَ النُّورِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَ الْهَوَاءِ، سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ، سُبْحَانَكَ سُبُّوحٌ قُدُّوسُ، سُبْحَانَكَ عَجَباً لِمَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لَا يَخَافُكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ، سُبْحَانَ اللَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ“.
  • ثُمَّ قُلْ خَمْساً: “أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِيلا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُوَ أَتُوبُ إِلَيْهِ“.
  • ثُمَّ قُلْ: “بِسْمِ اللَّهِحَسْبِيَ اللَّهُتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ أُمُورِي كُلِّهَا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَ عَذَابِ الْآخِرَةِ” .
إقرا أيضا :  فتح مكة وأسبابها وأحداثها بالتفصيل

المصادر والمراجع