أذكار ليلة النصف من شعبان وفضلها

أذكار ليلة النصف من شعبان وفضلها

أذكار ليلة النصف من شعبان

تعد ليلة النصف من شعبان من الليالي التي كرمها الله عز وجل، والتي لها فضل عظيم على الإنسان، فهي من الليالي التي يغفر الله فيها جميع الذنوب لعباده السائلين، و يتمكن الإنسان أن يستغل هذه الليلة، وينال المغفرة، والعفو من الله عز وجل، ولابد أن نتعرف في هذا المقال على أفضل أدعية ليلة النصف من شعبان التي تمكننا من أن ننال الثواب العظيم في هذه الليلة.

من أسماء ليلة النِصف من شعبان

أطلق الكثير من الأسماء على هذه الليلة، والتي من أهمها ليلة الغفران، وليلة البراءة، وليلة القسمة، والليلة المباركة، ليلة العتق من النار، وليلة الشفاعة، وغيرها من الأسماء الأخرى، التي أطلقت على هذه الليلة، لأنها من أعظم الليالي عند الله عز وجل.

من أسماء ليلة النصف من شعبان
من أسماء ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النِصف من شعبان

  • تكفر الذنوب السنة عن العبد، لأنها من الليالي، التي لا يرد فيها الدعاء، ولهذا لابد أن نكثر فى هذه الليلة من الأذكار، والأدعية، التي تقربنا من الله.
  • جاءت الأحاديث النبوية، التي توضح فضل ليلة النصف من شعبان، بأن الله يغفر للعبد المؤمن، ويترك الكافر، وصاحب الحقد يدعو، حتى يدعو الله، ويتوسل إليه.
  • كما أن الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة، يغفر لجميع المسلمين من خلقه، إلا المشرك، والمشاحن منهم.
  • لابد أن نقوم في ليلة النصف من شعبان، و نذكر الله، ونصلي له، ونستغفره، وتصوم نهارها.
  • ينزل الله سبحانه، وتعالى إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان، ويغفر لعدد لا حصر له من عباده.
  • الإقامة للصلاة في ليلة النصف من شعبان، تحيي القلب في الوقت، الذي تموت فيه جميع القلوب.
إقرا أيضا :  أذكار الصباح والمساء

مميزات ليلة النصف من شعبان

  • يفرق الله عز وجل في هذه الليلة كل أمر حكيم، وهذا ما جاء في القرآن الكريم.
  • تميز بفضيلة العبادة، التي مكنت العبد من أن يصل إلى أرقى الدرجات في هذه الليلة.
  • تنزل الرحمة من الله عز وجل على عباده في هذه الليلة، فيغفر لعدد كبير منهم.
  • المغفره من جميع الذنوب، والمعاصي، التي قام بها الإنسان إلا للكافر، أو المشاحن، أو مدمن الخمر، والعاق لوالديه.

أذكار ليلة النصف من شعبان

وجاء كالتالي: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

 المصادر والمراجع