أحب الأذكار لله عز وجل وأكثرها أجرا

أحب الأذكار لله عز وجل وأكثرها أجرا

من أجمل الأعمال الصالحة التي تجعل المسلم يتقرب أكثر لله عز وجل هي الأذكار وهناك العديد من الأذكار والأدعية التي تقوي العلاقة بين العبد وربه، والأذكار تجلب السلام النفسي وراحة البال وعند المداومة عليها يكون ثواب كبير للمسلم عند الله عز وجل وهي خير في الدنيا وفي الآخرة فما أجمل أن يبدأ المسلم يومه وينتهي بالأذكار.

فضل الأذكار

  • الاذكار تطرد الشياطين وتكسر شوكته وتعمل على حماية المسلم منه.
  • تكون سبب في رضا الله عز وجل عن للمسلم، تمحي الغم والكآبة من القلب وتكون سبب في انشراح الصدر وجلب الرزق.
  • يظهر على المسلم المداومة على الأذكار المهابة والنور علي وجهه، وتورث الحب الذي يقوم عليه الإسلام، وهي من أسباب نجاة المسلم وسعادته في الدنيا والآخرة.
  • إن المسلم يعبد الله عز وجل كأنه يراه فيدخل الذاكر في باب الإحسان، وكما اعتاد المسلم على الاتصال بالله  سيكون عز وجل ملاذه الدائم عندما يمر عليه المحن والصعوبات وفي كل الأحوال.
  • تتقدس هيبة الله عز وجل في قلب المسلم من خلال الأذكار على عكس الغافل الذي قد يكون هناك حجاب في قلبه بينه وبين الله.
  • يحد من الخطايا والذنوب ويمحيها ويعظم من أجر الحسنات، فإذا وقع المسلم في كرب أو مصيبة ودعي الله تقول الملائكة يا رب صوت معروف من عبد معروف كذلك إذا كان المسلم لا يواظب على الأذكار ودعا الله عز وجل في الشدة تقول الملائكة يارب صوت منكر من عبد منكر، الذاكر تحفه الملائكة وتغشاه الرحمة.
  • الذكر يمنع اللسان من الغيبة والأقوال الكاذبة  فمن اعتاد لسانه علي الذكر صانه عن اللغو والفواحش.
  • تعد الأذكار من ايسر واسهل العبادات، لأن اللسان هو أخف عضو في الحركة في جسم الإنسان، فالعطاء والمنع التي يحصل عليها الذاكر تختلف عن عطاء باقي أعمال التقرب لله عز وجل وهي نور في القبر ونور العبد في الصراط المستقيم.
  • ونسيان الذكر هو نسيان الله سبحانه الذي هو شقاء وتعب في الدنيا والآخرة ويترتب عليه نسيان العبد لنفسه.
إقرا أيضا :  تنبيهات شرعية على الأخطاء اللفظية
فضل الأذكار
فضل الأذكار

ما هي أعظم الأذكار

  • قال صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يومٍ مائة مرة؛ كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل عملاً أكثر من ذلك” وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم
  • في الحديث الذي يرويه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم: “من قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة”
  • قال صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يمسي: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يمسي ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي” رواه أبو داود وابن حبان والحاكم وصححه الألباني.
إقرا أيضا :  أذكار الشفاء مكتوبة

أذكار عظيمة

  • عن أبي موسى الأشعري قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: يا عبد الله بن قيس! قلت: لبيك يا رسول الله! قال: ألا أدلك على كنـز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله” أخرجه البخاري . سبحان الله! لا حول ولا قوة إلا بالله كنـزٌ من كنوز الجنة
  • عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن في الليلة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه، وذلك كل ليلة” رواه الإمام مسلم. وفي حديثٍ لمسلم أيضاً: “ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك أنا الملك.. من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر” رواه مسلم و الترمذي، وفي حديث عند الإمام أحمد و النسائي : “ينزل الله في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائلٍ فأعطيه، هل من مستغفرٍ فأغفر له، هل من تائبٍ فأتوب عليه حتى يطلع الفجر”.
  • رواه أبو هريرة قال صلى الله عليه وسلم: “من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح من الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر” رواه البخاري ومسلم.
إقرا أيضا :  أذكار المساء كاملة

المصادر والمراجع