ما هو مرض الجرب
يصاب الإنسان ب مرض الجرب نتيجة طفيل يسمى السوس، وهو يوجد تحت طبقة الجلد ونتيجة لنشاطه ووجوده، يشعر الإنسان برغبة شديدة في الحكة، وتزداد حدة ونشاط الطفيليات في فترة الليل، مما يدفع المصاب إلى الحكة بشدة والتي قد يترتب عليها تكون الجروح في الجلد، والجرب مرض من الأمراض المعدية التي من الممكن أن يصاب بها جميع الأفراد الذين يحيطون بالشخص المريض.
أعراضه
تكون الأعراض أكثر سرعة في الظهور على المريض، إذا كان يعاني من الإصابة بهذا المرض من قبل، ولكن إذا كانت هذه أول مرة يصاب بها المرض، تظهر عليه الأعراض ولكن بعد عدة أيام إلى أسبوعين من إصابته بالطفيل، وهذه الأعراض تتمثل في:
- الشعور بالحكة الشديدة في فترات الليل، والتي قد تمنع الشخص من النوم، فالحكة أكثر عرض مميز لهذا المرض.
- إصابة الجلد بعديد من الطفوح الجلدية والبقع على الجلد، التى تشبه اللدغ أو تكون بقع على البشرة.
- تكون قشور شديدة السمك على البشرة، نتيجة الإصابة بنوع شديد من الجرب.
- الجروح التي تتكون نتيجة الحكة الشديدة، تتطور فيما بعد وينتج عنها نمو العديد من التقرحات.
- بسبب وجود الجروح والتقرحات، وتعرضها للعوامل البيئية والملوثات يزداد الأمر سوء ويتلوث الدم.
أسباب مرض الجرب
- يعتبر استخدام واقتناء الأثاث والمواد المصنوعة من الخشب والقماش، كاللوحات سبب من أسباب الإصابة بالجرب، لأن تلك الأشياء من الممكن أن يكون بها كثير من الحشرات، وخاصة السوس أو العث الذي يسبب المرض وينتقل في كل مناطق وأرجاء البيت.
- الإتصال الجسدي مع الأشخاص المصابين بذلك المرض، واستخدام أدواتهم المختلفة يسبب العدوى بالجرب.
- العلاقات الجنسية مع الأشخاص المصابين بالجرب، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار المرض، ويصاب الشخص به نتيجة إصابة شريكه بهذا الداء.
الطرق المنزلية لتخفيف من شدة مرض الجرب
- تبريد الجلد عن طريق وضعه في الماء البارد لتقليل من شدة الحكة، أو وضع قطعة من القماش المبلل بالماء البارد على المنطقة المتهيجة.
- استخدام جل صبار الالوفيرا لدهن الجلد، لأنه يتميز بقدرته على مكافحة الجرب.
- زيت شجرة الشاي يتميز بقدرته العالية على التخفيف من الطفح الجلدي والتهيج، ويساعد في وقف الحكة.
- زيت القرنفل الرائع والذي يعمل كمبيد حشري قوي.
وفي نهاية المقال يجب أن ننبه أن الوقاية أفضل وسيلة لحماية الشخص من هذا الداء، لأن نسبة انتشار المرض تعتمد بشكل كبير على انتقاله ما بين الأفراد، كما أن التأكد من نظافة الأشياء التي يجلبها الشخص إلي المنزل ، وخلوها من أي فطريات أو طفيليات يقلل الإصابة بذلك المرض.