أذكار رفِع البَلاء والمصائب والكرب
إن وقوع البلاء من الأمور التي عند الصبر عليها يكون الجزاء عظيم من الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى قد خلق العباد من أجل أن يبلوكم، ليرى من يحسن العمل ويصبر على الابتلاءات و يلتزم اذكار رفع البلاء ، فهو الخير الذي يدخله الله سبحانه وتعالى لأصحاب الصابرين وكذلك المؤمنين الذين يصبرون على الابتلاء، وهناك الكثير من الأذكار والأدعية التي وردت لرد البلاء وهذه الأدعية والأذكار لها الأثر الكبير في رفع البلاء عن العبد المسلم، وكذلك تحسين الأمور بالنسبة له.
فضل اذكار رفع البلاء
ويعتبر الذكر أو ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه من أفضل الأمور، ومن أفضل الوسائل التي تساعد في التقرب من الله سبحانه وتعالى هي المداومة على الأذكار يجعل الحياة سهلة وهادئة، كما أن المسلم إذا ما أصابه أي إملاءات أو أصابته مصائب من أمور الدنيا، فما عليه إلا بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، والخضوع له والتذلل، والإكثار من الأذكار والأدعية التي ما أن يتقبلها الله حتى يرفع عنه البلاء، وذلك حيث أن مصائب الدنيا كثيرة والهموم في هذه الدنيا أمر مكتوب على مختلف العباد، وليس العباد المذنبون، وإنما على العبد المؤمن قبل المذنب، حيث أن الله سبحانه وتعالى يعرض العبد إلى الابتلاءات المختلفة حتى يصبر ويحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الإبتلاءات الخوف من وقوع المصائب، ويجب أيضا على المسلم ألا يتردد في أن يواظب على الأذكار، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، حتى يرفع الله عنه البلاء، هذه الأذكار توجد في القرآن الكريم، وتوجد في السنة النبوية، كما أن بعض منها هو من الأقوال المأثورة عن بعض الصحابة والصالحين رضي الله عنهم، وذلك مما لا يخرج عن السنة، أو لا يدعوا إلى الشرك بالله، ومختلف هذه الأذكار والأدعية ما هي إلا للتقرب من الله سبحانه وتعالى، حتى يعفو عن المسلم، وكذلك يرفع البلاء والمصائب التي تصيبه، وذلك من رفع البلاء ويرفع المرض حتى الشفاء، ولكن الله يجازي العبد علي صبره على هذه الابتلاءات.
من اذكار رفع البلاء والمصائب والكرب مستجابة
- اللهم بتوسلي بهم إليك وتقربي بمحبتهم، وتحصني بإمامته، افتح علي في هذا اليوم أبواب رزقك، وانشر علي رحمتك، وحببني إلى خلقك وجنبني بغضهم وعداوتهم إنك على كل شئ قدير، اللهم ولكل متوسل ثواب، ولكل ذي شفاعة حق، فأسألك بمن جعلته إليك سببي، وقدمته أمام طلبتي أن تعرفني بركة يومي هذا، وشهري هذا، وعامي هذا، اللهم وهم مفزعي ومعونته في شدتي ورخائي وعافيتي وبلائي، ونومي ويقظتي، وظعني وإقامتي، وعسري ويسري، و علانيتي وسري، وصباحي ومسائي، وتقلبي ومثواي، وسري وجهري.
- بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم إن ذنوبي وكثرتها قد أخلقت وجهى عندك وحجبت عن استئصال رحمتك، وابعدتني عن استجاب مغفرتك، ولولا تعلقي بآلائك، وتمسكى بالدعاء وما وعدت أمثالي من المسرفين وأمثالي من الخاطئين ووعدت القانطين من رحمتك بقولك:{ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.
- إلهي لقد كان ذلك الاياس علي مشتملا، والقنوط من رحمتك علي ملتحفا، إلهي لقد وعدت المحسن ظنه بك ثوابا، وأوعدت المسئ ظنه بك عقابا، اللهم وقد أمسك رمقي حسن الظن بك في عتق رقبتي من النار، وتغمد زلتى وإقالة عثرتي .
اذكار رفع البلاء المستحبه لله
- للَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ.
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- “اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين
يا أرحم الراحمين أنت ربي ورب المستضعفين. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته
أمرى، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي.” - “أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل
على سخطك ولك العتبى حتى ترضى” - “اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ
اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم
الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقد أخبر النّبي صلّى
الله عليه وسلّم، أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً.” - “أنت ثقتي في كل كربة وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب
يضعف عنه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ، ويخذل عنه القريب والبعيد ، ويشمت به العدو ، ويعين فيه الأمور، أنزلته
بك وشكوته إليك، راغباً فيه عمن سواك ففرجته وكشفته وكفيته فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة
ومنتهى كل رغبة فلك الحمد كثيراً ولك المن فاضلاً. وهو من أفض اذكار رفع البلاء