الجلطة القلبية
كثيراً ما يتساءل مرضى احتشاء العضلة القلبية عن طرق الوقاية من تكرار حدوثها وكيفية التعامل مع حالتهم الصحية بعد التطور الحديث في أساليب العلاج والمراقبة الطبية في السنوات الأخيرة حدث تطور مرافق في برامج الوقاية والبرامج التي تعنى بإعادة تأهيل المرضى بعد الوعكة الصحية و مرض الجلطة القلبيه إضافة إلى برامج التثقيف والدعم النفسي المرافقة لها.
الوقاية من تكرار الجلطة القلبية
- الالتزام بنظام صحي متكامل
يتضمن الأغذية الغنية التي توفر حاجة الإنسان اليومية من العناصر الأساسية من سكريات معادن بروتينات خاصة بروتينات اللحوم البيضاء كالدجاج والسمك
بالإضافة إلى الفيتامينات التي تتوفر في الفواكه والخضراوات الطازجة والحموض الدسمة غير المشبعة التي تتوافر خاصة في زيت الزيتون وزيت السمك وبعض المكسرات كالجوز والفستق
- إيقاف التدخين وتجنب المشروبات الكحولية والغنية بالكافيين
تجنب المشروبات الغنية بالمحليات الصناعية والوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من الحموض الدسمة المشبعة ومواد مؤكسدة مضرة بصحة وسلامة الجهاز الدوراني.
- تجنب التوتر و الانفعال
التدرب على ممارسة تمارين الاسترخاء التي تحسن الصحة النفسية وتسرع عودة المريض إلى ممارسة حياته الاعتيادية قبل الإصابة.
خطة علاج ما بعد الجلطة القلبيه
يوضع المريض فيها على علاج مكثف لمدة سنة على الأقل خاصة عند المرضى الذين يحتاجون لزراعة الدعامات (الشبكات) في الشرايين الإكليلية عبر قسطرة أو زرع مجازات (وصلات) شريانية وريدية عبر الجراحة (عملية قلب مفتوح).
يتم التركيز على مدى التزام المريض بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب خاصة المميعات مثل الأسبرين والأدوية المضادة للتجلط الدموي مثل كلوبيدوغريل ومشابهاته ومضادات الالتهاب في بطانة الشرايين و خافضات الشحوم كالستات بنات والأدوية المنشطة لعضلة القلب مثل حاصرات الخميرة ومستقبلات الأنجيوتنسين وبعض الأدوية الأخرى مثل محسر مستقبلات البيتا التي تلعب دورا مهما في تكيف العضلة القلبية مع الأذية التي حصلت.
إعادة التأهيل ما بعد الجلطة القلبيه
وذلك من خلال برنامج رياضي خاص يخضع فيه المريض إلى جلسات متعددة أثناء تواجده في المشفى وبعد الخروج منها في وحدة مخصصة لإعادة التأهيل يشرف عليها طاقم طبي متخصص.
يتبع المريض نظام رياضي تدريجي يتم خلاله مراقبة علاماته الحيوية ومدى تحسن قدرته وفعاليته الفيزيائية على متابعة اختبار الجهد بدون حصول أعراض مثل الألم الصدري أو صعوبة التنفس أثناء مراحل الاختبار.
أخيراً تبقى الوقاية الأولية ومعالجة حالة نقص التروية الإكليلية قبل تفاقمها وضبط عوامل الخطر القلبية الوعائية هي أهم عامل في تجنب الجلطة القلبية وآثارها السلبية.
المصادر و المراجع
Symptoms and Diagnosis of Excessive Blood Clotting (Hypercoagulation)