أهم وسائل منع الحمل للمرضعة
وسائل منع الحمل للمرضعة عديدة فمن أكثر الأمور التي تقلق الأم المُرضعة هي الوسيلة التي يمكنها اتباعها لتأجيل الحمل مرةً أُخرى وذلك حتى تستعيد صحتها الجسمية والنفسية وأيضًا كي تتفرغ لمتابعة رضيعها المتابعة المثالية، ولذلك تبحث الأم عن أكثر الوسائل أماناً لها وللرضيع حيث تمكنها من إرضاعه بصورة طبيعية بدون أي ضرر قد يصيبه والوسائل كثيرة ومتنوعة تختار منها الأم حسب ارتياحها والى جانب مشورة طبيبها، فما هي وسائل منع الحمل للمرضعة.
وسائل منع الحمل للمرضعة
ومن هذه الوسائل ما يصلح استخدامه لفترات طويلة تدوم إلى سنوات وهي:
اللولب
وهو جهاز صغير يقوم الطبيب بتركيبه (زراعته في الرحم ) ومنه نوعان (لولب نحاسي وهو قد يستمر لي لعشر سنوات) و ( لولب هرموني الذي يحتوي على أحد أشكال هرمون البروجستيرون وبالرغم من أنه يدوم خمس سنوات فقط لكنه أفضل و أكثر فاعلية من النوع النحاسي ).
حبوب منع الحمل
ومنها حبوب منع الحمل التي تستخدم يومياً ويجب مراعاة أن تؤخذ في نفس الميعاد وهى تتميز بانتشارها وتوافرها وهى رخيصة نسبياً لكن يجب مراعاة أن تكون مناسبة للمرضع حتى لا تؤثر
على هرمون الحليب.
حقن منع الحمل
وميزتها أنها تؤخذ على فترات متباعدة حيث أنها تستمر لمدة شهر أو ثلاثة أشهر فلا حاجة لأخذها يوميا ولا داعي للقلق حيال نسيانها وهي تحمي عنق الرحم من الالتهابات التي قد يسببها اللولب
استخدام الواقي من وسائل منع الحمل للمرضعة
- الواقي وهو يعد وسيلة خارجية لمنع الحمل حيث أنه لا يؤثر على هرمونات الأم ولا على
صحتها الجسدية وهو أيضًا منه شكلين - الواقي الأنثوي وهو يقوم بمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وهو يوجد منه
أحجام مختلفة ويقوم الطبيب اختيار حجم الواقي المناسب لكل سيدة ، كما أن له تقنيه معينه في التركيب يجب مراعاتها - الواقي الذكري ويعد وسيلة امنه جدا لمنع الحمل حيث اثبتت الدراسات انه يمنع الحمل
بنسبة تصل إلى 98 في المئة ومن احد مميزاته انه يقي من الأمراض الجنسية الخطيرة - كما أن آثاره الجانبية قليلة لكن لا يفضل الاعتماد عليه وحده كوسيلة لمنع الحمل
- واجب للسيدة أن تدرك أن كل هذه الوسائل ليست آمنة بنسبة مائه في المئة وقد يحدث الحمل في أي وقت وهي أيضًا لها أثار سلبيه محتمله بعضها قد يكون بسيطا القيء والغثيان وتؤثر علي الحالة النفسية والمزاجية للمرأة واضطرابات الجهاز الهضمي، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى سرطانات الثدي وفي أحيان بسيطة جدا يتطور الأمر إلى العقم
ويجب على السيدة مراعاة اختلاف طبيعة الجسم من شخص لآخر وأن تتيح الفرصة لطبيبها كي
يقوم بمساعدتها لتجد وسيلتها المناسبة.