التلوث الضوضائي
يعتبر التلوث الضوضائي شكل من أشكال التلوث السمعي، و التلوث الضوضائي له تأثير واضح على حياة الأفراد وعلى المجتمع بشكل عام، وتنتج الضوضاء بسبب نمو الأنشطة البشرية المختلفة، التي تؤثر على البيئة.
طرق الوقاية من أخطار الضوضاء
هناك الكثير من الطرق التي يمكن إتباعها لمحاولة الوقاية من أخطار الضوضاء، والتي من أهمها:
- القوانين التشريعية
فلابد أن تقوم الحكومات بوضع القوانين المحلية، والإقليمية، والوطنية، التي تساهم بشكل كبير في الحد من أخطار الضوضاء على الأفراد والمجتمعات.
- كودات التصميم الداخلي
لابد أن يكون هناك إهتمام ورعاية، بأن تكون نسبة الضوضاء هي النسب المسموح بها من مستوى الضوضاء، حتى لا يتأثر الأفراد وتسبب لهم الكثير من الأضرار.
- الأدوات والمواد العازلة
لابد أن يعتمد الأفراد على بعض المواد والأدوات العازلة، التي تقلل من كمية الضوضاء، التي تصل إليهم وخاصة في الأماكن التي تكون محتملة وجود الضوضاء بها، مثل الأماكن القريبة من المطارات، أو من أماكن العمل، وورش العمل.
- قوانين البناء
لابد أن يلتزم الأفراد بقوانين البناء، والتي تنص على أنه من الأفضل أن تكون الابنية السكنية، والخدمية في المناطق البعيدة عن المناطق الصناعية، لأن هناك الكثير من الأماكن، التي تكون أماكن مليئة بالضوضاء مثل المناطق التي تتواجد بها السكك الحديدية، والمطارات، بالإضافة إلى الطرقات السريعة.
التوعية بخطر التلوث الضوضائي
لابد أن يقوم المجتمع بتوعية الأفراد من خلال وسائل الإعلام جميع الانواع منها، حتى يتمكنوا من معرفة خطر الضوضاء، ومحاولة الوقاية منها، أو التقليل منها.
تقنيات عزل الضوضاء
هي مجموعة من التقنيات الحديثة، التي تتمكن من السيطرة على الضوضاء، وتقليل نسب الضجيج، التي تصدر من مصادر الضوضاء.
مصادر التلوث الضوضائي
مشكلة التلّوث الضوضائي من المشاكل، التي لا تنتج عن مصدر واحد فقط، وانما تكون سبب الكثير من المصادر المتنوعة، والتي سنتعرف عليها.
- مصادر تلوث داخلية
وهي عبارة عن الضوضاء التي تصدر عن الأنشطة البشرية داخل المباني السكنية، ويمكن الحد منها بسهولة فمن خلال التحكم في أصوات السكان، أو الحد من نسبة الأصوات التي تنتج من الأجهزة المنزلية.
- مصادر تلوث خارجية
وهي المصادر التي تكون خارج المباني السكنية، وتنتج عن الكثير من الأسباب، مثل حركة المرور، أو حركة القطارات، أو الطائرات، أو الذي يصدر من الآلات المتنوعة في المصانع، وآلات البناء، بالإضافة إلى مكبرات الأصوات التي تستخدم في الطرقات، وغيرها من مصادر التّلوث الضوضائي.