تعتمد الحياة الموجودة على سطح الأرض بجميع صورها على ما تنشئه الشمس من حرارة وضوء، حيث لهذا الضوء والحرارة دور أساسي في تنمية الحياة وتطورها على الأرض، والتي لم يكن لديها أي وجود بدون تدفق إشعاعات الشّمس في انتظام واستمرارية.
خصائص الشمس الطبيعية
- يبلغ قطر الشمس حوالي 1392000 كيلومتر، لذلك فهو أكبر من قطر الأرض بحوالي 109 مرة.
- تتكون الشّمس بشكل أساسي من عنصر الهيدروجين، وهو أخف أنواع الغازات.
- الربع المتبقي يشغله عنصر الهيليوم، أما النسبة المتبقية وهي 1.69% تقرييا فتكون من عناصر أخرى، كالأكسجين والكربون والنيون والنيتروجين والمغنيسيوم والحديد والسيليكون.
- تمثل كتلة الشّمس 99.8% من كتلة المجموعة الشمسية، فهي أكبر بنحو 330000 مرة من كتلة الأرض، وتبلغ حوالي 1048 ضعف كتلة كوكب المشتري.
- الشمس هي مصدر الطاقة الرئيسي للأرض، ومنها توزعت لمصادر الطاقة الأخرى.
- يتم نقل معظم طاقة الشّمس إلى الأرض عن طريق الإشعاع.
- تتشابه الشمس مع كوكب الأرض في كونها تدور حول نفسها وحول مجرة درب التبانة.
- يستغرق دورانها حول نفسها شهر تقريبا
معلومات إضافية عن الشّمس
- الشمس هي أكبر جسم في المجموعة الشمسية.
- الشّمس هي أكبر النجوم لكوكب الأرض، إذ تبعد عن الأرض بنحو 400 كيلومتر، ويمكن للإنسان رؤيتها بوضوح من سطح الأرض.
- يستخدم علماء الفلك نصف قطر الشّمس لمقارنة أحجام النجوم والأجرام السماوية الأخرى.
- يبلغ نصف قطر الشّمس، والقياس من مركز الشمس بالضبط إلى سطحه 695500 كيلومتر.
- من أبرز الخصائص الطبيعية للشمس أنها تمتلك أكبر جاذبية في المجموعة الشمسية، وذلك بفضل ضخامة حجمها، مما يمنحها قوة جذب كبيرة تُمكنها من التحكم في مدارات الكواكب وغيرها من الأجسام.
- اكتشف العلماء أن البقع الشمسية قابلة للقياس، وتظهر على دورة تستغرق 22 مدة عامًا حتى تكتمل، ويعود ذلك لكون دوران الشمس ينتج عنه غازات على سطح الشمس، وهذه التقلبات تكون أكثر برودة من بقية السطح فتنشأ البقع الشمسية.
- ترتبط البقع الشمسية بالحقل المغناطيسي للشمس، فتوجد أزواج من البقع الشمسية مقابلة لبعضها البعض، وتعكس أقطاب الشّمس نفسها كل 11 عامًا، وتستكمل دورتها كل 22 عاما.
المصادر والمراجع