الطلق الكاذب
الطلق الكاذب هو عبارة عن شعور المرأة بتقلصات وانقباضات تشبه الطلق الحقيقي ولكن الطلق الكاذب أقل شدة وتحدث على فترات متفاوتة نتيجة لزيادة هرمون الأوكسيتوسين ولا يحدث بعدها الولادة ولكنها أعراض حمل طبيعية.
أسباب شعور المرأة بالطلق الكاذب
تخلط المرأة بين أعراض الحمل الطبيعية وأعراض الطلق، ولكنه يكون طلق كاذب لا يتبعه الولادة ولكنها آلام طبيعية وليس من الضروري أيضاً أن تحدث تلك الأعراض لجميع النساء الحوامل، ومن أسباب حدوث الطلق الكاذب:
- حركة الأم: قد تكون الأم في الثلث الثاني من الحمل أكثر نشاط بسبب هدوء اضطرابات الهرمونات فتقوم بالحركة الكثيرة وممارسة التمارين الرياضية بكثرة والتسوق لشراء مستلزمات الولادة ومستلزمات الطفل الرضيع فتشعر بألم وتقلصات شديدة في البطن وفي الرحم والتي تجعلها تشك إنها أعراض طلق واقتراب موعد الولادة.
- نشاط الجنين: بعض الأجنة في رحم الأم تكون كثير النشاط والحركة مما يسبب في نزول الماء أو شعور الأم بألم وتشنجات والشعور باقتراب الولادة.
- تعدد الأجنة: المرأة الحامل بأكثر من جنين يكون نسبة الضغط على البطن والظهر كبيرة وتسبب آلام شديدة وتزداد الآلام في الأسابيع الأخيرة وبالتالي الشعور باقتراب الولادة والظن بأن هذا الألم من أعراض الطلق.
- التعرض لإصابات: الضغط على بطن الأم الحامل أو اصطدامها بشيء ثقيل يسبب لها الشعور بتقلصات وآلام الطلق.
- الجماع: جماع المرأة مع زوجها أثناء فترة الحمل الأخيرة تجعلها تشعر بأعراض الطلق بشكل مبكر ولكنها تكون أعراض كاذبة ولا تحدث ولادة بعدها مباشرة.
- أسباب نفسية: يمكن أن يكون الشعور بأعراض الطلق أمر نفسي فقط حيث أن عند اقتراب الولادة والدخول في الأسابيع الأخيرة تتوتر المرأة وتشعر باكتئاب وخوف وقلق ومن ثم الشعور بأعراض الطلق.
التمييز بين الطلق الحقيقي و الطلق الكاذب
- الطلق الطبيعي يكون شديد الألم.
- الطلق الكاذب يكون أقل ألماً وغير منتظم ويزول بسرعة.
- الطلق الحقيقي يمتد لفترات طويلة وتكون انقباضات منتظمة وأكثر تتابعاً حتى اقتراب الولادة.
- في الطلق الكاذب تختلف شدة وألم كل انقباضة عن الأخرى ويزول هذا الألم بمجرد المشي أو التدليك وتناول المسكنات.
- في الطلق الحقيقي يبدأ الألم في أسفل الظهر ثم الجانبين ثم الوصول إلى البطن والرحم مع الشعور بتمدد واتساع في عنق الرحم وزيادة حركة الجنين استعداداً للنزول.
التخفيف من آلام الطلق الكاذب
- تناول الكثير من المشروبات والسوائل يعمل على التهدئة والاسترخاء.
- الراحة والاسترخاء والحرص على أخذ قسط كافي من النوم والراحة.
- المشي والتحرك وتغير وضع الجسم ولكن بنسب معتدلة حتى لا تتعرض المرأة إلى الإجهاد والتعب.
- الاستحمام بماء دافئ للتهدئة من التقلصات.
- التغذية الصحية التي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم في تلك الفترة للاستعداد إلى الولادة.