ما هي ادعية الهم والحزن والقلق

ما هي ادعية الهم والحزن والقلق

ادعية الهم والحزن والقلق

ادعية الهم والحزن والكرب كثيرة وذلك لأن الإنسان يصيبه الكثير من حالات الهم والحزن سواء
كان بسبب أو بدون سبب، حيث أن الابتعاد عن طريق الله والعمل والمسؤوليات والكثير من ضغوط الحياة تأثرت بشكل سلبي على الحالة النفسية للإنسان بل ويسبب أيضا الكثير من الأمراض النفسية، رغم أن التخلص من كل هذا بأمر بسيط مجرد أدعية تقال باللسان وتخرج من القلب لتخلصك من جميع هموم الحياة وتقربك من الله عز وجل وتكون طريق لك إلى الجنة ونعيمها،
فما هي ادعية الهم والحزن والكرب.

كيف تتخلص من الهم والحزن والقلق 

الادعية:- أن الدعاء هو طوق النجاة لكل مسلم من هموم الحياة والأحزان التي تدمر حياة الإنسان، وإن الدعاء يوجد منه نوعين وهما الدعاء الوقائي وهي أدعية تحصين للمسلم من العين والحسد والهم والحزن، والنوع الآخر الدعاء العلاجي وهو عند إصابتك بحالة من الحزن والقلق تقال كي تخفف هذا الشعور والإحساس وشعورك بالطمأنينة والسكينة. 

الإخلاص :- أن الإخلاص لله من أهم العوامل التي تكسب الإنسان الشعور بالطمأنينة، حيث أن الإنسان عندما يرتكب الذنوب والمعاصي يشعر بعد الرضا عن نفسه وذلك يسبب له التوتر والقلق
مما يؤثر على حالة النفسية في كل شئ حياته وعمله و علاقتة مع من حوله. 

ذكر نعم الله :-أن التفكير في نعم الله والتأمل فيها يجعل الإنسان في حالة من الرضا عن نفسه وسوف يرى نعم الله من حوله التي تغمره من شعر رأسه حتى أخمص قدميه فالنفس الذي تخرجه أحد النعم التي غيرك محروم منها وغيرها من نعم الله على الإنسان. 

التوكل على الله :- إن التوكل على الله من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أن يقوم بها في جميع أموره حيث انه يقوم بدوره ولا يقصر به ثم يترك باقي الأمر على الله، وإن الرضا بقضاء الله من أهم الأمور التي يجب على الإنسان العمل بها وإن كل ما يأتي من الله هو خير. 

كيف تتخلص من الهم والحزن والقلق 
كيف تتخلص من الهم والحزن والقلق

ادعية الهم والحزن  

  • “اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ
    قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي، ونورَ صدري،
    وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي”.
  •  “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ،
    وغَلَبَةِ الرِّجَالِ”.
  • “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ”.
  •  “دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.
  • “دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي
    شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
  •  “اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا”.
  • “اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس
    فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ،
    فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس
    قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”.
  •  “اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ”.
  •  من ادعية الهم والحزن أيضاً “اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك”.
  •  “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ،
    وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن
    سواك”.
  • الدعاء، فقد روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال صلّى الله عليه وسلّم:
    “ما مِن أحدٍ يَدعو بدعاءٍ إلَّا آتاه اللهُ ما سألَ أو كفَّ عنه من السُّوءِ مثلَه ما لم يدْعُ بإثمٍ أو
    قَطيعةِ رَحمٍ”،
  •  ويستحب دعاء جوف الليل على وجه الخصوص، لما روى أبيّ بن كعب رضي الله عنه
    عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب
    ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء
    الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم
    أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ
    لكَ قلتُ
    أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ”.
إقرا أيضا :  ما هو فضل أذكار المساء

المصادر والمراجع