أهداف و مكونات التفكير الناقد

يعد التفكير الناقد طريقة من طرق التّفكير التي يحتاجها الإنسان في اتخاذ قراراته و التخلص من المشكلات التي تواجهه عن طريق إيجاد الحل المناسب لها.

جدول المحتويات

التفكير و المحاور التي تدور حول طبيعته

هو نشاط عقلي يكون الدماغ مسؤول عنه بشكل مباشر، و يعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشكلات.

المحاور التي تدور حول طبيعة التفكير

التّفكير التقاربي : هو الوصول إلى الإجابة الصحيحة أو إيجاد الحل المناسب من بين الحلول و المعلومات المقترحة
التّفكير التباعدي : هو الوصول إلى مجموعة من الإجابات الصحيحة أو إيجاد مجموعة من الحلول المناسبة من بين المعلومات و الحلول المتاحة، فقد تكون جميع هذه الإجابات صحيحة
التّفكير التقويمي : هو الوصول إلى الحل الصحيح و المناسب المتعلق بموضوع ما، مع تقديم الحجج و الأدلة و تقويمها

إقرا أيضا : مفاتيح للنجاح في العمل

مفهوم التّفكير الناقد

يعرّف حبيب التّفكير الناقد بأنه “نوع من التفكير المسؤول الذي ييسر عمليات الوصول للقرار، و يعتمد على معايير و محكات خاصة، و كذلك على التقويم الذاتي و الحساسية للمواقف المتنوعة”.

يعرّف بوليت التّفكير الناقد بأنه “هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم و هي التحليل والتركيب و التقويم”.

إقرا أيضا : اليأس: نصائح للتخلص من اليأس

أهمية التفكير الناقد

يزيد من كفاءة العملية التعليمية إذا تم استخدامه في التعليم بالشكل الصحيح
يزيد من وعي و إدراك المتعلم و ينشّط عملية التفكير لديه
ينمّي التفكير لدى المتعلم، مما يجعله شخص نشط اجتماعياً و ذلك من خلال الطرق التدريسية المختلفة كالعصف الذهني
يساعد الشخص على تعلّم القيم الاجتماعية المختلفة، كاحترام الرأي الآخر و الحفاظ على أدب الحوار
يساعد الشخص على تكوين العلاقات الاجتماعية مما يؤدي إلى زيادة ثقته بنفسه، و تخلّصه من الطاقة السلبية و الانطوائية و الانعزال

إقرا أيضا : طرق الوصول إلى الشهرة

أهداف التفكير الناقد

يعمل على زيادة الاستقلال الفكري، أي تكوين أفكار خاصة بالشخص
زيادة الرغبة لديهم في كسب المزيد من المعلومات
يجعل الشخص قادر على تقديم الأدلة و البراهين لمختلف القضايا و الموضوعات، مما يزيد الأمانة العلمية لديه
تنمية القيم و المبادئ الأخلاقية و الاجتماعية لدى الفرد من خلال مختلف المواقف التي يقوم باستخدام التفكير الناقد فيها